انواكشوط(شبكة المراقب):توصلت شبكة المراقب مؤخرا بمزيد من الاتصالات من موظفين بقطاع من قطاعات الدولة الحساسة، ممن ضاقت بهم تحقيقات ومعالجات الموقع ،فمنهم من يتفهم الرسالة وكانت ملاحظاته على درجة من المسؤولية ومنهم من اختار الطريق الآخر وبدأ يوجه التهديد بالوعد والوعيد،الى هؤلاء وأولئك نقول لهم ان موقع "شبكة المراقب"لديه ميثاق شرف متمسك به تماما كما هو اكثر تمسك بخطه التحريري الملتزم بالرسالة الاعلامية الهادفة بعيدا عن التجريح والتشهير وغيرهما من المسلكيات الشاذة التي لاتخدم المهنية في شيئ،كما نلفت انتباههم ايضا الى انه لاعلاقة لاي كان من وسطهم الوظيفي بهذا الموقع الالكتروني و لااحد يوجهنا ضد أحد ،وقد رفضنا لاكثر مرة مواضيع اكتشفنا انه تشم فيها رائحة تصفية الحسابات او هي تنم عن سوء نية..وكل مواضيعنا هي نتاج لعمل اسقصائي شاق قد ندفع عنه مقابلا في بعض الاحيان ..
في وقت سابق نشرت الشبكة خبرا استقصائيا عن المحكمة التجارية في انواكشوط الغربية تناولت فيه بالنصوص عدم مشروعية صرف رسوم السجل التجاري وتساءلت عن الغرض من الاستمرار في تأجير مقر في الوقت الذي توجدفيه مكاتب جاهزة بقصر العدل،وكانت ردود الفعل قوية من هذه المحكمة حيث وصفونا بعدم الموضوعية واعتبروا اننا مجرد رسل لبعض الاعداء وكانت النتيجة اتخاذ قرار بالزامية الوصل الخزيني مقابل الحصول على سجل تجاري وكان ايضا ان حولت المحكمة الى مكاتبها الجديدة بقصر العدل بانواكشوط الغربي.. اذا ..فهل نحن موضوعيون أم العكس..مجرد مثال من امثلة كثيرة ربما قراؤنا الكرام اطلعوا عليها...
اليوم يأتينا احدهم بالتهديد وانه باستطاعته ان يفعل لنا الاسوء بعبارات نازية اقرب ماتكون الى العنجهية لاننا تطرقنا له في خبر سابق ظنا منه انه في حصانة وانه فوق الجميع الى هذا ننبهه الى ان تهديده لن يثنينا عن مواصلة رسالتنا ونهجنا التحريري وان يضيف الى قوانينه التي يحاكم على اساسها الناس ان استغلال النفوذ مجرم بنص القانون وان المواجهة معنا لن نكون فيها الخاسر وانه... له سلاحه ولنا سلاحنا.