اظهرت نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في الثالث والعشرين من نوفمبر 2013 أن ثلث الموريتانيين يرفض تسيير النساء لشؤونه المحلية بغض النظر عن كفاءة والتزام المرأة المترشحة للمنصب.
فمن بين 1200 مترشح ومرشحة للانتخابات البلدية لم تستطع سيدة واحدة عبور الدور الأول من الانتخابات بغض النظر عن انتمائها السياسي، كما فشل نصف الذاهبات إلي دور الإعادة في اقناع ثلث السكان بأنهن قادرات علي إدارة المجالس المحلية التي ترشحوا أو رشحوا لها.
وتقول معطيات زهرة شنقيط إن سبع سيدات تمكن من العبور لجولة الإعادة من بين كل النساء المترشحات من حزبي الاتحاد وتواصل.
وقد حمل الشوط الثاني نبأ فوز ثلاث سيدات فقط هن :
1- فاطمة بنت عبد المالك عن بلدية تفرغ زينه (الاتحاد)
2- ماتي بنت حمادي عن بلدية لكصر (الاتحاد)
3- العالية بنت منكوس عن بلدية لقران (الاتحاد)
ويعود الأمر إلي ضعف الوعي لدي المجتمع، وغياب رموز مقنعة بالمجالس المحلية مع اعتماد الأحزاب منطق الذكورية في ترشيحاتها النوعية أو تلك المضمونة.
خاص – زهرة شنقيط