احال وكيل الجمهورية بمحكمة نواكشوط زوج وصديقه الي السجن
بتمهمة تسهيل اغتصاب زوجته من قبل رفيقه.
وجاء قرار وكيل الجمهورية بعد تبني منظمة معيلات الاسر التي تترأسها الناشطة الحقوقية آمنة منت المختار للملف.
وكان زوج الفتاة "مينه" البالغة من العمر 14 سنة "سيدي محمد" عقد قرانه عليها في شهر يونيو الماضي.
وبعد مرور الليلة الأولى جاء وأسر إلي والدة الفتاة أنه مريض وعاجز عن ممارسة العلاقة الحميمية مع ابنتها، فطلبت منه مبلغ 5000 أوقية لتقدمها لرجل معروف يحل مثل هذه العقدة -حسب قولها-.
وفي الليلة الثانية تقول - والدة الفتاة- جاء إلى المنزل شاب زميل لزوج ابنتي حضر معه عقد قرانه متزوج مع فتاة في نفس الحي ويدعى "مولاي"وطلب منها الشاب زميل زوج ابنتها -أن تسمح له بمساعدة زميله أثناء دخوله على زوجته ، لكنها رفضت وتذرعت بأن ذلك فعل مشين وحرام .
وفي الليلة الثالثة من عقد القران، جاء زميل زوج الفتاة المدعو "مولاي "ودخل الغرفة الزوجين دون ان تراه الفتاة او احد من اهلها، وعندما حان وقت النوم طلبت الام من الابنة أن تذهب إلى زوجها في غرفته الخاصة التي أعددتا له، ولكن البنت رفضت الذهاب إلى الغرفة وتذرعت بأن زميل زوجها "مولاي" معه وينوي اغتصابها بمساعدة زوجها.
وتتابع والدة الفتاة .. لم أستوعب ما أخبرتني به ابنتي ، وظننت أنها ترفض المبيت مع زوجها ، فذهبت إليها وأخذت بساعدها ودفعت بها في غرفة زوجها .. لكن بعد ساعة سمعنا أنين الفتاة وصوتا مبحوحا تحاول أن تخرجه الفتاة طلبا للنجدة ، اقتربنا من باب الغرفة فتسع الصوت ولتضح أنها تطلب النجدة ، وقمت بضرب الباب وطلبت من سيدي محمد زوج ابنتي فتح الباب ، وبعد الكثير من معاسرة باب الغرفة استطعنا فتحه فعثرنا على زوج ابنتي سيدي محمد ، وزميله مولاي،داخل الغرفة والفتاة جثة بين يديهما ...وصرخت الفتاة في وجه زوجها وهي تخبرنا : (صديق زوجي مولاي اغتصبني..وساعده زوجي هذا)...
وتقول والدة الفتاة إنها تقدمت في اليوم الثاني من الحادثة رفقة ابنتها إلي مفوضية القصر التي أودعت لديها شكايتها من مولاي وزوج ابنتها سيدي محمد الذي مهد الطريق وساعد زميله في اغتصاب ابنتها، ولم تحرك المفوضية اي ساكنا قبل ان تتبني معيلات الاسر للملف.