عبدول جالوا مواطن موريتاني من منطقة{ فم لكليتة} كان يتعالج من ورم خبيث في رقبته بدكار ونصحه الأطباء هناك بالذهاب الي تونس وأرسلوا ملفه الطبي الي عيادة النصر فطلبوا منه مبلغ 7500 أورو فباع كل مايملك هو واسرته وجمع المبلغ المذكور بصعوبة فائقة وجاء الي تونس فوجد ان الملغ المذكور لايشمل السكن للمريض في العيادة ودفع الأخ الأكبر حمادي جالوا المبلغ المذكور للعيادة لأن حالة أخيه تفاقمت بعد مجيئه لتونس فإذابه لابد من السكن في العيادة علي الأقل فترة دويلة نسبيا وعملوا له فتحة في أسفل الرقبة للتنفس وجرجوه الي البيت من الإ نعاش مباشرة مما أدي الي انسداد في الفتحة المذكرة آنفا وكان أخوه وقتها ذاهب للصيدلية لشراء دواء فرجع الي البيت ليجد أخوه وكأنه ميت فظنه مات فعلا وبعد ذلك ذهب الي جيرانه الموريتانيين يسأل عن رجال للتجهيز ظانا أن أخوه مات ولم يجد في البيت إلا امرأة فاتصلت بزوجها علي الفور وجاء وحمل المريض الي العيادة وعملوا له اسعفاف عاجل فعادت الحياة للمريض في شكل معجزة بعد أن مكث قرابة 60 دقيقة بلا تنفس وهو الآن في العناية المركزة في عيادة النصر في العاصمة التونسية وقد نبهت عليه الخيرين لعلي الله أن يهديهم لمساعدته ووالله إ ن حالته لصعبة جدا ومدير العيادة قال أن الرجل لابد له من علاج فعال ومتواصل وقد بدؤو له العلاج لاكن ظرفه المادية لاتسمح له بتوفير المبلغ وأوجه هذا النداء الي كل إنسان في العام وعلي مقدمتهم المسلمون وأخص بالذكر الموريتانيين بدون استثناء من الرئيس الي ادناهم {والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه} وهذا رقم أخيه المرافق له 0021624678633 واسمه حمادي جالوا.
