قرر حزب سياسي موريتاني حديث العهد الدفع بأحد مشاهير المتسولين في العاصمة نواكشوط إلى منصب عمدة إحدى المحافظات.
وقد بدأ السيد المرشح حملة دعائية موسعة داخل شريحة المتسولين التي اقتنعت على الفور ببرنامج المرشح الذي تعهد باحترام كل المتسولين والدفاع عن حقهم في التسول على ملتقيات الطرق..
المرشح اعتاد أن يوزع وقته بعدالة بين حملة المرشح وحملة التسول، فمنح الحزب يوما للدعاية والذي يليه يقوم هو بعمله بين مساجد العاصمة نواكشوط وملتقيات الطرق، واستثنى المرشح من هذا التوزيع يوم الجمعة باعتباره من أهم أيام العمل وأكثرها محصولا.
لكن رئيس الحزب وفقا لمصادر إعلامية؛ لم يتردد في عرض يمنحه إجازة الحملة بعد يوم قام به السيد مرشح العمدة، من الدعاية لصالح التبرع للضعفاء والمحرومين تمكن فيه من جلب ما في جيوب الداعمين للحزب.
أحد السياسيين المنافسين للمرشح علق على زميله بالقول (باكى في لا علن يوم الزرك ماه الجمعة) ملمحا إلى أن منافسه لو صادف الجمعة يوم التصويت لغاب عن صناديق الاقتراع.
المصدر: 28 نوفمبر
