توصلت"شبكة المراقب"بالرد التالي موجه من السيد/الشيخ احمد ولد المبارك اوضح من خلاله موقفه من الاخبار المتداولة حول سجن زوجته فاطمة بنت عبدي ....وقد ارفق رده بوثائق قضائية ذات صلة بسجن السيدة وهي عبارة عن قرار من غرفة الاتهام باستئنافية انواكشوط وامر بالايداع من وكيل الجمهورية بمحكمة انواكشوط الشمالية.
بسم الله الرحمن الرحيم
بتاريخ : 29/06/2016
حق الرد
من طرف الشيخ أحمد ولد المبارك
إلى كل من عرضت له صورة السيدة فاطمة بنت عبدي للتعريض بها و بأسرتها تحت عنوان :
صرخة استغاثة من السجن
نكتب هذه السطور لنؤكد له أن زوجها الشيخ ولد المبارك لا دخل له في إيداعها السجن وهو بريء من تلك الأوصاف التي وصفه بها من يقلب الحقائق و يضلل الرأي العام عبر المواقع ’ و نؤكد ما يلي :
لقد تم إيداع السيدة فاطمة بنت محمد يحي ولد عبدي السجن بموجب أمر من وكيل الجهورية يحمل الرقم 243/2016 و ذلك بسبب تلبسها بجريمة التقليل من شأن القرارات القضائية التي تعاقب عليها المادة 208 من القانون الجنائي في الموريتاني و التي تنص على ما يلي :
<< يعاقب بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر و غرامة من خمسة آلاف إلى 200.000 الف أوقية أو بإحداهما فقط كل من يحاول علينا بعمل أو قول أو كتابة أن يقلل من أهمية قرار أو وثيقة قضائية في ظروف من شأنها المساس بسلطة القضاء أو استقلاله . و للمحكمة أن تأمر علاوة على ذلك بنشر حكم و تعليقه بالشروط التي تحددها فيه على نفقة المحكوم عليه >>.
و قد سبق أن حكمت عرفة الاتهام على السيدة فاطمة بموجب نفس المادة الحكم المعروض أمامكم مع وثيقة إعداها السجن .
لهذه الأسباب :
فإننا نؤكد مجددا أن اعتقال السيدة فاطمة و إيداعها في السجن لا علاقة له بالخلاف الأسري الدائر بينها مع زوجها الشيخ أحمد ولد المبارك و أنه لا دخل له في اعتقالها و سجنها من طرف وكيل الجمهورية .