انواكشوط / المراقب:قال الصحفي الموريتاني محمد محمود أبو المعالي المدير الناشر لصحيفة أخبار نواكشوط لـ"مورينيوز" إنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد مواقع ومدونات
نشرت قائمة ورد فيها اسمه ضمن 27 صحفيا يتلقون رشى من أجهزة الدولة ، كما سيدفع باتجاه نشر القائمة "الحقيقية" المفترضة.
ونشرت مواقع موريتانية قائمة نسبتها إلى مدير موقع "أقلام" رياض ولد أحمد الهادي تضمنت اسم ولد أبو المعالي و26 آخرين.
وقال ولد أبو المعالي أنه سيطلب من النيابة العامة العمل على نشر القائمة المفترضة بأسماء الـ 27 صحفيا التي قال رياض إنها بحوزته.
وأوضح أنه سيستند في هذا الطلب إلى " مسؤولية النيابة في حماية المجتمع".
وأبلغ ولد أبو المعالي "مورينيوز" أنه بالرغم من أن رياض نفى علمه بقائمة نشرت على الفيسبوك تضمنت اسمه فإن نشر القائمة الحقيقية التي ذكر ولد أحمد الهادي أنها بحوزته
بات مسألة ضرورية "من أجل رفع اللبس".
ونشر رياض ولد أحمد الهادي أن في يده وثائق تدين 27 صحفيا موريتانيا بتلقي أموال من رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى وأجهزة الأمن.
ونشرت قائمة تضمنت عددا من العاملين في قطاع الصحافة الخاصة والعمومية تبرأ منها ولد أحمد الهادي مشيرا في الوقت ذاته إلى أن لديه الوثائق التي تدين 27 صحفيا.
ويحتل ولد أبو المعالي منصب الأمين العام لنقابة الصحفيين.
ويرتبط قطاع الاعلام في موريتانيا في الأذهان بالقذارة والارتزاق وبيع الضمير، وغياب المهنية، لكن من بين الشخصيات العاملة فيه من التزم احترام نفسه والقيم التي ينبغي أن
تطبع العمل الصحفي.
ولا تعتبر تهمة تلقي الأموال من السلطة والمعارضة مسألة غريبة إذ يتدافع أكثر المتطفلين على المهنة وهم الغالبية أمام أبواب المكاتب والبيوت، وفي الأماكن المظلمة، بحثا عن
من يقدم مالا.
ويشكو الصحفيون المهنيون من الفوضى التي تعم القطاع وفتحهة أمام من هب ودب.
وقال صحفي لـ "مورينيوز": "اخجل من تقديم نفسي صحفيا.. وأنا في معظم الحالات لا أكشف عن مهنتي مخافة نظرة الاستهزاء في عين من أتحدث إليه".
وعلق صحفي لـ "مورينيوز" على قائمة "المرتشين" المفترضين بالقول: "هولاء أفضل من كثيرين... لقد استتروا بالمعصية..".
"مورينيوز"
