لم يكن لوبي الحزب الحاكم في مقاطعة روصو الذي يقوده رئيس مجلس الشيوخ سناتورالمقاطعة القوي صاحب النفوذ والجاه محسن ولد الحاج يتوقع أن تكون
هزيمته في الانتخابات التشريعية والبلدية على يد الرجل البسيط سيدي جارا الذي لم يكن معروفا في الميدان السياسي.
انتصار سيدي جارا الرجل البسيط على رجال الدولة النافذين شكل مفاجأة كبيرة في هذه الانتخابات التي غاب عنها حزب "التكتل" وكانت الأرضية فيها ممهدة بشكل تام لفوز مرشحي الحزب الحاكم وخاصة الوزير بمب ولد درمان (وزير ولد الحاج) المرشح لعمدة روصو والذي يعتبر أحد أبرز المرقبين لولد الحاج.
هذه الهزيمة الفاضحة التي تلقاها الحزب الحاكم في إحدى أهم عواصم الولايات ستدفع برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز المقبل على الانتخابات الرئاسية 2014 إلى تغيير لوبي ولد الحاج أو إبعاده بشكل كامل عن الواجهة السياسية للحزب الحاكم في مقاطعة روصو.