انواكشوط(شبكة المراقب):حصلت شبكة المراقب على تسريبات من التحقيق مع المتهمة السابقة بقتل زيني ولدباب ولدالخليفة،حيث اشرف فريق من مفوضي الشرطة على عملية الاستجواب التي كانت تجري تحت ضغط نفسيي وبدني قوي،وقد منعت من النوم وتم استنطاقها لاكثر من مرة بشكل مفاجئ واثناء اوقات متأخرة من الليل ايضا،رغم ذالك لم يتم الحصول على اي تناقض في تصريحاتها للمحققين،كما كانت متماسكة في اجوبتها ولم يسجل عليها اي ارتباك،ماجعل ضباط الشرطة يسلموا بعدم مسؤوليتها عن جريمة القتل،النيابة التي اشرفت على متابعة التحقيق طلبت لاكثر من مرة الوقوف مع المتهمة في نقاط معينة وتشديد التحقيق لعل نتائج ايجابية تظهر،لكن لم يحصل شيئ من ذالك،ليتم ختم محاضر الشرطة دون التوصل الى مايثبت بفرضية القتل العمد وذالك انطلاقا من معطيات اهمها عدم وجود اي دليل يورط ايا كان،تقرير الطبيب الشرعي الذي رشح فرضية الانتحارولم يكتشف مايفيد بتعرض القتيل لاعتداء من اي نوع،حيث لاوجود لاثار مقاومة ولاوجود لطعنات بسكين ولاحتى الضرب في اي منطقة من الجسم،اضافة لتصريحات لبعض الشهود حول الواقعة واشياء اخرى لانريد ذكرها الأن.
ويخشى البعض ان لاتنتهي القضية عند هذا الحد على غرار ماحصل في قضية اخرى تتعلق بقريب للرئيس عثر عليه ميتا في بوحديدة ،وبعد تحقيق مع رفيقه شيخ المحظرة عبدالكريم ولداحمدطالب قامت النيابة بحفظ الدعوى الا ان ضغوطا من اقارب المتوفى اسفرت اخيرا عن التراجع عن قرار النيابة واعادة اعتقال ولداحمد طالب دون توفر اي دليل ولاحتى اعتراف واتهامه بالقتل العمد واحالته الى السجن حيث يقبع منذ عدة اشهر،وستتم محاكمته الاثنين القادم بجنائية انواكشوط الشمالية.
وقد تلقى مريم بنت اطول عمرو نفس المصير اذا ما اتت ضغوط عائلة المرحوم زيني اكلها ،والايام القادمة كفيلة بفك اكثر من لغز.