انواكشوط (شبكة المراقب):لم يكن الرئيس ولدعبد العزيز موفقا تماما في رده على اسئلة الصحافة خلال المؤتمر الصحفي الذي دعا اليه مساء أمس ،حيث قدم الرئيس مجموعة من الردود المغالطة محاولا في نفس الوقت استفزاز محاوريه الذين ضموا اشخاصا غير مرغوب فيهم بالنسبة له.
قراءة في حديث الرئيس:
الرئيس دافع عن ولد باية وقال انه يدفع ثمن انتمائه السياسي معتبرا ان ملياراته التي تحدث عنها مجرد كسب بالحلال.
الرئيس لم يتردد ايضا في اضفاء الشرعية على تصرفات صديقه وشريكه وغرة عينه مدير الوثائق المؤمنة امربيه حيث قال انه اول من وصله التفتيش سنة 2009 وهذه كذبة كبرى لأن الوكالة تم انشاؤها 2010 ولم تبدأعملها الا نهاية نفس السنة .
الرئيس قال انه لايوجد لديه اقارب وصلهم الثراء بشكل لافت والواقع يثبت عكس ذالك
الرئيس رفض خفض اسعار المازوت معتبرا ان الدولة تريد استرجاع الدعم الذي قدمته لاستهلاك هذه المادة حيث كانت تدعم الليتر الواحد ب80 اوقية وهذه مغالطة جديدة حيث لم يسبق للدولة ان دعمت هذه المادة باكثر من 40 اوقية.وتم الغاؤها منذ 4سنوات.
الرئيس اشار الى امكانية تعديل الدستور ولم يستبعد تحويل النظام الرئاسي الى نظام برلماني حيث اشار الى ان ذالك قد يحدث اذا كان من نتائج الحوار المرتقب.
الرئيس لم يتحدث بصراحة عن امكانية مغادرته للقصر بعد انتهاء مأموريته2019 وقد يكون له في ذالك مآرب أخرى.
الرئيس تناقض اثناء تطرقه لمشكلة اسنيم حيث اشار الى ان الشركة تعاني نتيجة تدهور اسعار الحديد في العالم مع ذالك اعترف انها تستثمر في مشاريع عديدة كمطار انواكشوط الجديد مثلا...اذا هي في عجز مادي واضح.
تلكم اهم مضامين تلك الخرجة الغير موفقة لرئيس الجمهورية العائد لتوه من جولة لمناطق البؤساء الذين هم بحاجة لما هو اهم من رؤية وجه لم يأتي صاحبه بالجديد..
