انواكشوط(شبكة المراقب):شهدت القاعة رقم2 بقصر العدل بانواكشوط الغربي صباح اليوم اولى وقائع جلسات محاكمة سيدمحمدولد هيدالة وآخرين ،وذالك برئاسة القاضي /عيسى ولد أحمدو وعضوية مستشارين ومحلفين ،ومثل النيابة القاضي/عبدالله ولداحمد سالم نائب وكيل الجمهورية بانواكشوط الغربية، ومسك قلم الجلسة ذ/أباه ولد اسويلم،وبعد ان اعلن رئيس المحكمة عن افتتاح الجلسة وهي الاخيرة من الدورة الجنائية الثانية لهذه السنة على ان تخصص للملف 101/2016،طلب لفيف المحامين المتعهد في القضية السماح له بابداء بعض الملاحظات المرتكزة اساسا حول مجموعة من الدفوع الشكلية تتعلق بتحريف المسطرة من بدايتها الى نهايتها، حيث اعتبر احدهم حديث وزيري العدل والداخلية امام الصحافة بانه تدخل سافر في سير العدالة بوصفه محاولة للتأثير عليها،كما تحدث احدهم عن مصادرة ممتلكات بعض المتهمين وتقديمها للبيع منبها المحكمة الى ان البساط سحب من تحتها مضيفا ان اختصاصها هنا هو محل نظرباعتبار قرار البيع والمصادرة صادر عن رئيس محكمة الولاية بدل رئيس المحكمة الجنائية ،ليقدم ممثل النيابة رده معتبرا ان جميع الدفوع هي بمثابة استعراض اكثر منه جدية مطالبا المحكمة تجاوزها والدخول في الاصل ، في تلك الاثناء نادى رئيس المحكمة جميع المتهمين وبعد التحقيق في هوياتهم قرأ عليهم التهم الموجهة اليهم ..ولم يستنطقهم لافساح المجال امام مزيد من الدفوع التي اضافها المحامون.
كواليس:
المحكمة شهدت حضورا لافتا من اسر واصدقاء المتهمين كما حضرتها مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام خاصة الالكترونية.
لم تكن القاعة مهيئة للحدث كما ينبغي حيث لوحظ تقطع في الصوت نتيجة خلل في مكبرات الصوت،وقد طلب رئيس المحكمة احضار فني لاصلاحها لكنه لايوجد.
رئيس المحكمة بدا متساهلا مع بعض التجاوزات سواء من الجمهور او من المتهمين او حتى من المحامين حيث تجاهل المحامون اوامره لاكثر من مرة كما تضرر الحضور من روائح سجارة المتهمين داخل القفص،ورنين الهواتف والحديث الجانبي.
المتهم ولد هيدالة طلب ماء فحاول ممثل النيابة مد يد المساعدة عن طريق تقديم قارورة مياه الا ان رئيس المحكمة اعترض وامره بالتراجع.
مندوب شبكة المراقب اصابه الملل وأخذ منه التعب والارهاق مأخذا وقرر مغادرة القاعة حتى تعيد المحكمة ترتيب امورها لتتضح الصورة اكثر فاكثر....