تجاهلت شركة كينروس تازيازت موريتانيا بشكل كلي عيد الإستقلال الوطني للجمهورية الإسلامية الموريتانية حيث لم تسجل لها أية مشاركة في الإحتفالات المخلدة للعيد الوطني المجيد حسب معلومات موقع الربيع , لا في مدينة كيهيدي حيث أشرف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز شخصيا على تخليد هذه الذكرى العزيزة على قلوب الموريتانيين , و لا في غيرها من مناطق الوطن.
و على الرغم من أن شركة تازيازت تعمل في استخراج الذهب من المنجم الغني جدا بمختلف المعادن النفيسة في مركز بنشاب الإداري بولاية إينشيري , وتربح منه أموالا طائلة جدا و يجمع منها أيصا كبار أباطرة التاشرونا مصاصو دماء العمال كما يسمون في أوساط العمال المنهكين (المقاولة من الباطن التي حرمتها موريتانيا منذ سنوات ) , على الرغم من كل ذالك , لم تكلف الشركة العملاقة (غول الذهب في موريتانيا) نفسها عناء مشاركة الموريتانيين أفراحهم بعيد حريتهم .رغم أنها تربح أرقاما فلكية من العملة الصعبة من خلال تصدير ثروة بلدهم إلى الأسواق العالمية .
و يرى مواطنون موريتانيون تحدثوا لموقع (الربيع) أن شركة تازيازت بهذا التصرف تمعن جدا في احتقار شعب تكسب من وراء استغلال ثرواته أموالا كثيرة .
ويضيف المواطنون أن شركة تازيازت لم تتقدم بهذه المناسبة حتى بتهنئة للشعب الموريتاني في عيده الوطني عبر الإعلام (أضعف الإيمان) كما تفعل كل المؤسسات الأجنبية التي تحترم نفسها في العالم , أحرى يضيف آخرون أن توزع مساعدات على المواطنين المطحونين المنهوبين .
الربيع