الناظر بعين الحقيقة والبصيرة إلى الخمس العجاف من حكم ولد العزيز يلحظ دون كبير عناء أن الإخفاق هو السمة العامة لتلك السنين في مجالات عدة وأن النحسية وشئم الطالع صفة ووصف لحاكمنا هذاالذي حكمنا في فترة هي من أحلك فترات مسارنا السياسي أمتازت وتمتاز بضيق أفق الحكم وضبابية في التصور وإرتباك في العمل الحكومي. وترد في الخدمات وتدهور في كافة القطاعات صاحب كل ذلك أزمات إقليمية مغلقة القت بظلالها الثقيلة على المشهد كله وأفرزت تذمرا للكل من تصرفات هذا النظام حتى من أقرب المقربين وألصقهم به.
الصفات هي للحاكم الحالي سجية وجبلة يعسر عليه التخلص منها .رغم محاولاته المتكررة تقمص صفة المصلح موهما ضعاف العقول أنه المنقذوالملهم وحاصل خلاف ذلك .
وأطلاع الكل على الحقيقة الحقة والحصيلة الصافية لتلك الخمس من حكم ولد عبد العزيز نبين التالي كشفا للحقيقة وإبراء للذمة.
نسطر الملاحظات التاليه على تلك السنوات العجاف:
1 ـ تراجع المد الحضاري للبلاد كما ونوعا ومن شؤم الحاكم رحيل فطاحلةأعلام في عهده وفي وقت متقارب:< العلامة عدود , الإمام بداه>.و العلامة: محمد عبدالله ولد الصديق.
وكذلك العلمان البارزان والوليان الكاملان الشريفان: القطب وأعل الشيخ أولاد أمم.
ذكرنا ذاك مثالا لا حصرا.
2ـ إحتقان سياسي لا تخظأه عينه تسبب إلى هدر طاقات كبيرة وضياع فرص ضخمة كان الاولى والاتم تفاديها بالتفاهمات والإبتعاد عن سياسة إقصاء المعارض والمخالف.
3 ـ إنعدام فرص عمل للشباب العاطل بسبب سياسات عرجاء جوفاء ضاعت بسببها أموال طائلة لم تجن البلاد ولا العباد منها فائدة تذكر أولا تذكر.
4 ـ إرتفاع للأسعار لم يقابله رفع للإجور كان ضحيته المواطن البسيط مع إزعاجنا بهالة ” دكاكين التضامن” التي تبين أن ضرها على الفقراء ونفعها المتمحض لمقربين من الرئيس.
5 ـ التخبط في السياسات الخارجية وتبلور المواقف تبعا لمن يدفع أكثر. تارة مع القذافي وتارة مع إيران وتارة إلى إحضان الخيالجة لا حبا في الكل بل بحثاعن العمولات .
6ـ تفشي ظواهر إجتماعية لم تكن تخظر لأحد على بال: من قبيل الإغتصاب والإنتحار والألحاد والتحلل والتسيب………..
7 ـ أسعار نقارنها يوم مجيئه والآن:
البنزين: 270 ــــ 384
اللحم : 800 ـــــ 2000
سليا: 700 ــــــــ2000
كلوريا :80 ــــ 130
السكر : 130 ـــــ 280
الزيت:250 ــــ 700
يتابع.lll
نقلا عن :اخبار الوطن
