صورة لـ "بيرام ولد اعبيدي" رفقة وزيرة اسرائيلية تشي بعلاقات متينة بينه و(إسرائيل)

777

كشف المدون الموريتاني المعروف باسم مستعار هو "اكس ولد اكس اكريك"علاقة "بيرام ولد اعبيدي" بالسفير الاسرائيلي في السنغال

وعلاقته الوثيقة بالسفير الاسرائيلي في باريس.

ونشر اشهر المدونين الموريتانيين علي صفحته معلومات عن علاقة "ولد اعبيدي" بالكيان الصهيوني ووثق تلك المعلومات بنشر صورة لرئيس "ايرا" رفقة وزيرة اسرائيلية.

وهذا نص التدونية:

سفير إسرائيل في السينغال السفير إيلي بن طره " eli ben tura" رجل نشط ويشغل أيضا منصب سفير إسرائيل غير المقيم لدى الرأس الأخضر ، غامبيا ، غينيا بيساو ، و سيراليون. على علاقة وثيقة برابطة الأئمة والعلماء السنغاليين ، واستطاع إيلي التغلغل في المجتمع السنغالي من خلال بعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية وغير الحكومية وركز على رجال الدين نظرا لمحورية دورهم في البلاد، وقد نظم زيارة لعدد منهم إلى إسرائيل . ونجح في غسل أدمغة بعض النخب المحلية بخصوص موضوع الصراع مع الفلسطينيين لخلق تعاطف مع اليهود من أجل اعتبارهم ضحايا. ويفتح لهم بابا للحج إلى المسجد الأقصى في شهر نوفمبر من كل سنة !، ويقول إيلي إن سفارة إسرائيل بالسنغال تقوم بجهود معتبرة لخلق قنوات تواصل بين المسلمين واليهود للعمل ضمن دائرة المشترك و ترعى العديد من الأنشطة المتعلقة بحوار الحضارات وقضايا السلام. وأقامت في السنتين الأخيرتين إفطارات جماعية لصالح بعض أئمة البلاد، ووزعت ’الأضاحي’ تزامنا مع عيد الأضحى المبارك. وذات الدور يقوم به سفير إسرائيل في فرنسا " يوسي غال - Yossi Gal " وهو يهودي من أبوين من المغرب، اخترق الجالية المسلمة في فرنسا ونظم لهم إفطارات جماعية، واستدعى للمرة الأولى وفدا من الأئمة المسلمين للصلاة داخل مقر السفارة الإسرائيلية في فرنسا بمبادرة من الإمام حسن شلجومي ووزراة الخارجية الإسرائيلية، ونظم زيارة لعلماء وأئمة من فلسطين إلى فرنسا منهم الشيخ سليمان سعد ساطل إمام مسجد النزهة في حيفا وتم خلال الزيارة مقابلات مع الجالية المسلمة في باريس وتولوز وسانت ديسان دوني، كما نطم يوسي غال الكثير من الفعاليات، ولقاءات بين زعماء الجاليات اليهودية والإسلامية، و صلوات مشتركة في مساجد في أنحاء فرنسا. تربط إيلي بن طره " eli ben tura" سفير إسرائيل في السنغال علاقة قوية بالسيد بيرام ولد اعبيدي صداقة ربطت بيرام بسفير إسرائيل في فرنسا " يوسي غال - Yossi Gal "، وبوساطة من سفير إسرائيل في السينغال " eli ben tura" التقي بيرام في باريس مع سلفان شالوم وزير الطاقة الإسرائيلي قبل أشهر أثناء ذهاب بيرام لتسليم ملفه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي قررت منحه جائزة حقوق الإنسان التي تمنحها الجمعية العامة كل خمس سنوات لأكثر المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم. وقد اتصل مكتب الأمين العام للأمم المتحدة اتصل علي بيرام يوم الجمعة 29 نوفمبر2013 وطلب منه الحضور يوم العاشر من ديسمبر بمباني الأمم المتحدة لتسلم الجائزة.وأبلغت الأمم المتحدة الحكومة الموريتانية بالقرار، وطالبتها بالتواصل مع بيرام. انتهى نص التدوينة

ويعتقد مراقبون أن سبب حصول بيرام على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هو دور داعم من اللوبي الصهيوني لبيرام وخاصة بعد تطاوله على علماء البلاد وإحراقه لأمهات كتب تالفقه المالكي الذي يعد مذهب الموريتانيين جميعا، وهو ما دفع بالاسرائيليين إلى تشجيعه ودعمه للحصول على هذه الجائزة.

انباء اينفو

جمعة, 07/02/2014 - 22:37