استطاع الشاب "قابر ولد إنلله " المنحدر من مقاطعة بوكي والمقيم في اليابان أن يقنع الفتاة "ninai" وهي مواطنة يابانية بالدين الإسلامي الحنيف دينا و بالسنة المحمدية شريعة ومنهاجا.
والدة الشاب الموريتاني السيدة ماريتو جنك روت قصة الزواج الرائع وهي قصة مثيرة للاهتمام, حيث قالت ان الشابة نينا عادت الى أسرتها ذات يوم بعيد حديث مطول جرى بينها وبين الشاب الموريتاني ولد انلل وهو شاب أسمر اللون بحدثها عن الدين الإسلامي و تعاليمه والقيم النبيلة التي يحملها للمجتمع والمرأة وكافة تفاصيل الحياة فلم تتردد الفتاة ninaiفي اعتناق الإسلام واصبحت تصلي و تحفظ بعض الآيات من القران الكريم وتتعرف اكثر من خلال ولد إنلل على تعاليم ومبادئ الدين الاسلامي .
ninaiتخلت عن اسمها القديم وأصبح اسمها الجديد خديجة بنت خويلد وتلقب حسب تقاليد أهل بوكي بخديجةسي با سي في البداية أخبرت عائلتها بالموضوع فنزل عليهم كالصاعقة فكان ردهم مدويا وتعالت الأصوات بالاستنكار و الشجب والتهديدات وصار الحال هذا لمدة أيام هددوها بالطرد من البيت ذهبت وشرحت للشاب انلل القصة وبعد شهور ازداد الأمر سوءً.
وأخبرته وفجأة قال لها إذاً أريد أن أتزوجك، وفي الحال قالت نعم أوافق، وذهبت الى والدتها وعرضت عليها الأمر. قالت لها يا أمي لقد وافقت ولا تراجع فهي تعلم أنه لابد من موافقة أسرتها لأنها لم تبلغ السن القانوني كى تتزوج بدون أذنهم وبعد أيام لم يكن أمامها أى خيار .
بعد ذلك تحسنت العلاقة بين عائلة الفتاة ninai و الزوج ولد انلل حتى أصبح جميع أفراد العائلة يرون فيه الابن البار و الصهر المخلص. حتى أنهم حضرو ا مراسيم الزواج بموريتانيا. رحلة الزواج ورحلة الدخول في الإسلام كانتا مترابطتين ترابطا كبيرا ,حيث بدأت من مسجد داودا بالعاصمة انواكشوط واختتمت في اليابان بمنزل اسرة الفتاة, و الأهم من ذلك حرص الفتاة اليابانية على أن تحدث مراسيم الزواج وفق الطريقة الموريتانية لأنها تلبي حاجة في نفس زوجها عبر لها عنها وهي ملزمة بتلبية رغباته كما علمها الدين الإسلامية وتضيف والدة الشاب السيدة ماريتو جنك ان خديجة بعد زواجها قالت لها انها ترى في زوجها الزوج المخلص الذي يعرف كيف يتعامل مع زوجته . بالاحترام واجلال.
الشابة اليابانية "خديجة" أصبحت مولعة بالكتب الدينية والشرائط الإسلامية و بالتقاليد الدينية المحظرية الموريتانية .
