توقفت فجأة – كما بدأت – حرب التسريبات والتسريبات المضادة بين النظام الحاكم وبعض معارضيه المقيمين بالخارج.
لم يمض وقت طويل على نشر تسجيلات وتداول تسريبات يعتقد أن تسريبها جرى تحت رعاية جهات قريبة من القصر الرمادى.. حتى نشر على الجهة المقابلة تسجيل صوتي لضاربة الرمل (الكزانة) السيده فاله ، عرافة القصر الرئاسي وهي تلعن السيدة الأولى تكيبر منت أحمد ، دون ان تبخل عليها بوصف ساقط إلا ورمتها به!!.
إلى ذلك وفى وقت غصت مواقع التواصل الإجتماعي بالتعليقات و التغريدات المساندة لهذا الطرف أوذاك ، كشف مصدر خاص ل‘‘أنباء انفو‘‘ عن تحرك بالعاصمة انواكشوط يتم فى السر تقوده العرافة فاله وزوجة وزير موريتاني سابق منى منت الطلبه ، ضغطا على والدة الصحفي الموريتاني البارز حنفى ولد الدهاه المقيم بالمنفى الإختياري بالسنغال، حتى انتزع من الأخير ، التزامه عدم نشر تسجيلات لديه لم تظهر – حتى الآن – تكشف العتمة عن جانب آخر من العلاقة الغامضة بين زوجة رئيس موريتانيا و‘‘الكزانه ‘‘فاله.
