ظاهرة بيرام وأمنة < مسيلمة وسزاح> / محمد محمود ولد شياخ

ريشة

<إلا تنصروه فقد نصره الله > صدق الله العظيم

لست هنا بصدد الرد علي ذلك الشيء الذي خسر الدنيا والآخرة و إنمـــا كي أقف عند الاسباب والدوافع التي زجت به في ذلك الدرك الاسفل من النار …

موريتانيا تتحرك منذ فترة نحو الكفر والالحاد مستفيدة من حرية الفكر و الكفر والدعايات الكاذبة لحقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل والقصر والطوال وحقوق من لا حقوق له

خرجت العقارب والافاعي والأرضة و الكلاب من جحورها وبدأت تعوي وتنشر سمومها في كل حي وفي كل زقاق ومن دون ان تجد من يردعها بل علي العكس من ذلك وجدت عشرات المناصرين والمتغاضين والمتماوتين و المفتين بشرعية كفرها وفسقها وفجورها وزندقتها ….

الإدانة والمظاهرات والخطب ايام الجمعة  ليست سلاحا لردع المستكبرين والمستهزئين والآبقين بل الردع والتعزير والنفي والقتل لمن يستحقه ، وعلي نهج الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو أن أهل المدينة اجتعموا علي قتل صبي لقتلتهم به

فمابال الذين الذين يجتمعون علي قتل امة ويسفهون احلامها ويحاولون الدوس علي معتقداتها ومقدساتها

لارحمة ولا مساومة ولا شعارات ولامسيرات ضرها اكثرها من نفعها ….

لن يضرك ياحبيبي يارسول الله عليك افضل الصلوات والتسليم كفر الكافرين ولا نفاق المنافقين ولاسوء السيئين فقد وعدك ربك ووعده الحق : إنا كفيناك المستهزئين …… وبأن شانك هو الابتر

هجوت محمدا فاجبت عنه ….. وعند الله في ذاك الجزاء

اتجوه ولست له بكفء ….. فشركما لخيركما الفداء

ظواهر بيرام وأمنة مهلكة الأسر < مسيلمة وسزاح > و لاتلمس جنسيتي كانت بداية دخول الدولة الموريتانية في عهدها الجديد وفي ثوبها الجديد الذي لا يعطي للدين ولا للاخلاق ولا للقيم اعتبارا انتشرت الفاجشة بكل انواعها وعمت الصحف والمجلات واحرقت الاخضر واليابس و اصبح الكل يتباهي بها وبكفره البواح وصوره الخليعة علي صفحات النت لانعدام الوازع والرادع

لو ضرب بيرام علي يديه حين اهان المقدسات لما تمادي وتطاول علي كل شيء ولم يسلم منه شيء ولو تم إيقافه عند حده وحدوده لما نبت لنا من الارض كل يوم بيرام وكل يوم امنة وكل يوم مسيلمة وكل يوم سزاح .

هذا نداء للناس كافة وللموريتانيين  خاصة  أن انتصروا لدين الله ان انتصروا لنبيكم <ص> أوقفوا الكفر واهله والالحاد وأهله قبل أن تندموا ولات ساعة مندم

اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد

وصلي اللهعلي نبينا خير خلقه وعلي آله وصحبه أجمعين

اثنين, 06/01/2014 - 00:25