انطلقت اليوم في ولاته فعالية مهرجان المدن التاريخية، وقد استغرب الخلق وجود سيارة الإطفاء الكبيرة بجانب المهرجان الذي تكلم فيه فخامة القيادة الوطنية ووزيرة أهل امبود الآنسة لاله منت الشريف. جاء أهل ولاته، وجاء اهل النعمة، وجاءت وفود المدن التاريخية، وجاء الولي محمذن ولد محمودا، وجاء صهر فخامة القيادة الوطنية ماء العينين ولد النور، الذي لا تفوته مهرجانات المدن التاريخية، وجاء الأمين العام لموريتل أحمد ولد آبه ومهندس موريتل محمد تيكورا واستطاع أن يُوفر للصحافة مستوى من الأنترنت محود لمولان جدا، وجاء امربيه، صاحب الحالة المدنية ومعه جميع موظفي الحالة المدنية في ولاية الحوض الشرقي، وجاء مدير اسنيم محمد عبد الله ولد أداعه وخلقه، وجاء كبار العلماء ولم يجدوا أحدا يقوم لهم عن مقعده ..وجاء بيجل ومسعود وغاب جميل منصور وأحمد ولد داداه. المهم أن أهل ولاته لم يبخلوا شيئا للخطار الذين تفرقوا في ديار أهل ولاته، وكل شيء ينقصهم غير الشحم واللحم وهيشة حارّة اسمها (الشروط) وشربة باردة في المجبنة اسمها (دقْنو) كما أن منصات المهرجان مظبوطة لكونها أسندت لشركة مقاولات الشريف حاجي، التي يديرها شاب من أهل ولاته. وزيرة أهل (امبود) قالت إن فخامة القيادة الوطنية هو من أسس المدن التاريخية، وقالت إنه رجل مظبوط، وذاته زينة، ومثل الرجال، أما فخامته فقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وقال إن الحرية واللعب تنتهيان عندما تصلان الكلام الخاسر للرسول صلى الله عليه وسلم، وتكلم فخامته عن روايات أخرى فيها المغازلة، ولا نعرف الموجب الذي جاء بالمغازلة أكرمكم الله. موجبه أن البعض قال إن أهل ولاته قد طالبوا بوجود سيارة للإطفاء بالقرب من منصة المهرجان خوفا من أن تحرقهم وزيرة أهل أمبود، فيما يرى البعض أن حفلة الليلة ستكون عادية مثل حفلة (امبود) التي عندكم أخبارها. ملاحظة: الصورة الأخيرة صورة نسيب فخامة القيادة الوطنية ماء العينين ولد النور، وبجانبه الزميل سيدي ولد أمجاد.
ش الوح افش