في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء وأنا أستعد للنوم دق باب منزلي السيد حمزة ولد أعمر الأمين العام لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي وشرح الأسباب التي دفعته لزيارتي في هذا الوقت المتأخر من الليل للطبيعة الإستعجالية للمهمة المتمثلة في إنتشال حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن
الذي إنقطعت عنه وأعلنت إستقالتي إعلاميا منه ولم أكتبها لرئيسة الحزب ولم أوثقها لدى وزارة الداخلية بإعتباري من ضامني الحزب لديها شرح الأزمة المتمثلة في إنفراد السيدة الرئيسة بالقرارات وعدم الشفافية في إختيار أطر الحزب في المناصب المقترحة من الرآسة وتطرقنا لجميع المراحل التي مر بها الحزب منذ تأسيسه يوم ٢٧أغشت ٢٠١١وحتى اليوم وقررت غيرة مني على عدم تلاشي الحلم الشبابي الرائع المتمثل في الحزب الذي مكن منتسبيه من الشباب أن يكونوا فاعلين ومؤثرين في الساحة السياسية ومستقلين لا مستغلين ومشاركين في صنع القرار أن أمضي مع مجموعة من أهم مؤسسي الحزب ومناديبه لحل أزمة الحزب إستمر الإجتماع حتى الساعة الخامسة صباحا وضم كلا من حمزة ولد أعمر الأمين العام للحزب أحمد جدو ولدسيدي نائب الرئيسة سعيد ولد محمود سعيد نائب الرئيسة عبد الوهاب ولد حامد ولد ببها عمدة المذرذرة يوسف ولد سديني الشيخ أحمد ولد التلمودي رئيس اللجنة السياسية وان درمان دمبا با بوكار الملحق برآسة الجمهورية يوسف شوب سيد أحمد ولد أحجور وبعد نقاش مطول ومفصل لمسيرة الحزب قرر المجتمعون ضرورة إستبدال رئيسة الحزب بإعتبارها عائقا أمام تقدم الحزب ومواكبته لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإعتباره الشريك الإستراتيجي للشباب المؤمن بمسا ر التغيير البنٌاء والإتفاق على تسمية السيد عبد الوهاب ولد حامد رئيسا مؤقتا للحزب لحين إنعقاد مؤتمر الحزب وإنتخاب هيآت قيادية جديدة تتماشى وطموح منتسبي الحزب ومناصريه تجسد هذا القرار في محضر تم توقيعه والبصم عليه لدى موثق معتمد وتسجيله لدى المحكمة وإشعار وزارة الداخلية به وبدأت سلسلة الضغوطات والإتصالات عموديا وأفقيا من أجل تجميد هذه الخطوة و في إنتظار ما تحمله الأيام القادمة هذا ماحدث في حزب الحراك الأيام الماضية.
محمد ولد عبد القادر عضو مؤسس بحزب الحراك الشبابي
الزمان