فرتونة لاله وأغراس حزب الحراك (تحقيق)

لالة

تعرفون جميعا أن حزب الحراك، ومنذ أن ولد على يد فخامة القيادة الوطنية، وهذا يشهد كل يوم تطلع فيه الشمس تبعرصا أو فرتونة أو مناوشات، ووتذكرون أن بويضته انقسمت في فترة التخصيب، وقبل ولادته، فخرج منه حزب الشباب الآخر، الذي يقال له الوحدة والتنمية، وعدلت الآنسه لاله والأغراس انقالابا على رئيسهم الأول الذي يقال له ولد الددي، الذي أسس حزبا وحده.

ويعرف الذئب الذي شمال غربي ولاته أن سبعة من الشباب اللحلاحين هم مصمار كلابة لحزب، وهم حمزة ولد أعمر، الأمين العام للحزب، وهو أحد لحلاحة بلدية شَكارْ، وعينه ولد عبد العزيز على رواية غير موجودة، وهي الصرف الصحي، وعبد الوهاب ولد حامد ولد ببها، يعطين بركة صالحينه، عمدة المذرذرة، ومحمد ولد عبد القادر، القادم من إتحاد قوى التقدم، وليس عنده سر أتلحليح، ولكن مستقبله زاهر، وكل يوم يصقعنا بمقال يُهيدن فيه فخامة القيادة الوطنية، ويقول إن دعم برنامج القيادة الوطنية، هو الطريق للنجاة من عذاب القبر.

ومن اللحلاحة السبعة أيضا: وان دمبا، وهو ولد خيمة أكبيرة من لكور ولحلاح بالبولارية، مثل زميله بابوكر، الملحق برآسة الجمهورية، ومعهم مجموعة كبيرة من أطر الحزب، ولكنهم هم السبعة الضامنون للحزب ومسؤولون عنه، وتكركروا من أجل أن يعطوا رئاسته – مروءة منهم - لشريفة من أهل أمبود، اسمها لاله منت أشريف.

وقال واحد من السبعة إن الشريفة لاله، بعد أن أصبحت وزيرة ورئيسة للحزب، ودبيته في البرلمان، ظنت أن الحزب هدية لها بوصفها من آل البيت، فأغلقت عنهم هواتفها، وذالك هو التالي بينهم معها، فقالوا إنهم يريدون الفصالة معها، فرفضت، مع أنها ما زالت شابة، والمثل يقول إن غير الشابة لا تصعب الفصالة معه.

المهم أن الأغراس افتصلوا مع الشريفة لاله عند القاضي، وأعضوها براتها على عجل، وأعطوا رئاسة حزب الحراك للعمدة عبد الوهاب ولد حامد، وقالوا إنهم وثقوا ذالك، وشًهّدوا عليه الشهود، خاصة أن رئيس الحزب الجديد لا يريد أن يُفرط في شرعه.

المهم أن العمود ما زال يصقع في الحزب، وطاحت الوزيرة، وجاءت مكانها منت أصوينع، وقالت لاله بأنها صاعتهم من الحزب، وقالوا هم بأن ذلك عادي مثل "حفلة أمبود" ولا زال الأغراس قاعدين ينتظرون حلا من فخامة القيادة الوطنية...الذي يرون أنه فاصل فيهم في وجه الإنتخابات الرئاسية القادمة وتلك التي بعدها، وتلك التي بعد ذالك.

أحد, 16/02/2014 - 22:04