فضائح وزرين من موريتانيا في الإعلام

وزيرين

في سابقة هي الاولي من نوعها في موريتانيا، لجأ وزراء الحكومة الي نشر غسيل فضائحهم علي وسائل الاعلامية المحلية، بسبب تعدد انتماءات بعضهم وميوله السياسي المتناقض.

ففي هذا الاطار وصف حزب الحراك الشبابي الذي تترأسه وزيرة الثقافة والشباب والرياضة لاله منت اشريف وزير الدفاع الموريتاني أحمد ولد الدي ولد الراظي “بأنه كذاب أشر”.

وجاء في بيان للحزب توصلت “المشاهد” بنسخة منه اليوم: إن تناقض الوزير هو الذي جعله يقف خلف لوائح انتخابية كثيرة، حيث دعم لائحة حزب الحراك في بلدية  “أقورط ” ضد حزبه، كما عم لائحة الوئام في بلدية “كورجل” المنافسة لحزبه.

وقد وصف مراقبون تصريحات الوزيرين بالفضيحة.

وفي مايلي نص البيان كما توصلت به “المشاهد”:

“أيها المرجفون إنكم لواهمون في إطار حملة الترهيب النفسي الذي ينتهجه المرشح المنبوذ من ساكنة مقاطعة كرو إسلامة ولد عبد الله ، طالعتنا بعض المواقع المحلية صباح اليوم، بكذبة مكشوفة لفقها وزير الدفاع أحمد ولد إدي في اجتماع عقده فجر اليوم (الواحدة والربع) مع صديقه المرشح اسلامة ولد عبد اللله ، مفادها أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتوعد المخالفين للائحة اسلامة بالويل والثبور ! الوزيرولد إدي، كما يعلم الجميع، ليس من أبناء المدينة ولاعلاقة له من قريب ولامن بعيد، بالخارطة السياسية فيها، لكن يبدو أن تناقضه السياسي الذي جعله يقف خلف لائحة الحراك في “أقورط “ولائحة الوئام في “كورجل” هو الذي أدى به لإستخدام نفوذه في مدينة كرو، ليشارك صديقه اسلامه حملة الترويع والتهريب التي ينتهجها، بعد أن ضاقت عليه الأرض بها رحبت ولم يجد له موطئ قدم في المقاطعة وفي نفس السياق طالعنا مدير حملة اسلامة المدعو بيت الله ولد أحمد الأسود يوم أمس بتصريح يمثل مخالفة صريحة لقوانين اللعبة الديمقراطية حيث قال ، إن مرشحه اسلامه سيفوز ولو بالتزوير !!.

إن هذا النوع من التصريحات والشائعات البائسة التي يطلقها المرجفون في حملة المرشح اسلامة، إن دلت على شيئ فإنما تدل على ضعف وهوان مرشحهم اسلامه ، الذي بدأ يصنع معركة بين أحزاب الأغلبية الدعمة لخيارات رئيس الجمهورية وعلى رأسها حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن ، بقيادة السيدة الوزيرة لاله بنت اشريف، ويصرف البوصلة عن مسارها الصحيح وهو الوقوف في وجه الحزب الإخواني تواصل.

وإننا في حملة الحراك الشبابي على مستوى مقاطعة كرو ، نندد باستغلال الوزير ولد إدي لنفوذ الدولة في أساليب الترويع والترهيب وتدخله السافر في الشؤون الداخلية للمقاطقة ، كما نطالب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بضبط تصرفات مدير حملة الحزب على مستوى المقاطعة المدعو بيت الله ولد أحمد الأسود ومرشحه اسلامه ولد عبد الله ونقول للمرجفين في المدينة : أساليبكم القذرة مصيرها الفشل، ولن تجد طريقها إلى نفوس مناضلي ومناضلات ،لائحة الحراك الشبابي من أجل الوطن ، بقايدة المحامي شامخ ولد سيدي الصالح، والأستاذ إدوم ولد أحمد مزيد، وستبقى كلابكم تنبح ، وقافلة نصرنا تسير على خطى نهج الإصلاح الذي يقوده السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز حتى، نصل ببلدنا إلى قمم الرقي والإزدهار..”

سبت, 16/11/2013 - 16:16