أنواكشوط{شبكة المراقب}: لاحظ عددمن المراقبين ان اللجنة المستقلة للإنتخابات استعانت بعدد من الاميين لادارة العملية الانتخابية من مكاتب التصويت حيث تم جلب معظم هؤلاء من الشارع فمنهم بائع الرصيد وتاجرة الملاحف والجزار وحتى السماك وغيرهم، ماكان له الاثر السيئ على ضبط نتائج الاقتراع فقد فوجئت اللجنة بعدد من المحاضر الفارغة تم جمعها من عدد من مكاتب التصويت عجزاعضاء المكتب عن تحريرها كما تمت ملاحظة اخطاء جسيمة في المحاضر التي تمت كتابتها ،وقال عدد من رجال الامن الذين تولوا الجانب الامني للعملية ان بعض اعضاء المكتب طلبوا منهم مساعدتهم في تحرير المحاضر كما ان اللجان المركزية وجدت نفسها في مأزق نتيجة وجود صناديق مجهولة حيث لم يشر الى رقم المكتب ومقره،اضافة الى وجود محاضر عدد المسجلين اقل فيها من عدد المصوتين ،هذه من بين أموراخرى تدل على التخبط الأعمى لهذه اللجنة التي سقطت في أول امتحان لها،نتيجة قلة الخبرة وانعدام التكوين وعدم القدرة على مسايرة العملية بطريقة معقلنة.