زوجة سابقة لنائب برلماني حالي وشيخ طريقة لعشيرةمحترمة في المجتمع الموريتاني، وأخ لشخصية نافذة، وزوجة حالية لشقيق وزير خارجية سابق، أقدمت على خيانة زوجية هزت ثوابت وقيم المجتمع الموريتاني المحافظ بطبيعته. المرأة المزواجة تزوجت البرلماني الحالي سنة 1992 وله منها ابنة ثم طلقها بعد ذلك ليتزوجها زوجها الحالي وهو الشقيق الأصغر لوزير خارجية موريتانيا سابقا. وبحسب مصادر "الإعلامي" سافرت الزوجة بعد زواجها بسنتين من الأخير إلى المملكة المغربية لإجراء فحوصات طبية ثم التقت هناك بواطن مغربي من أصل "بيظاني" تزوجها وقضت معه مدة شهرين في المغرب، ثم عادت إلى موريتانيا بحجة أنها سترتب بعض أمورها وتودع والدتها لتعود إليه بصفة رسمية. لكنها لم تعد وبقيت عند عودتها لموريتانيا في كنف زوجها الأول –المسكين- (شقيق وزير الخارجية السابق). مما اضطر من المواطن المغربي "البيظاني" للسفر إلى موريتانيا للاستفسار عن زوجته حيث عثر على منزلها. وعند قدومه للمنزل رحبت به مع زوجها الأول بصفته ضيفا تعرفه في المغرب إلا أن الزوج الأخير (المغربي) استفسر من الزوج عن علاقته بها هل هي أخته أم ماذا؟ فاخبره أنها زوجته وأم لبناته، (...) ومن هنا... وقعت الطامة الكبرى. فطلب منه - القيام- الوقوف خارجا للتحدث معه عن مسالة خاصة، وقص عليه الحكاية بكاملها واخبره أنها زوجته تزوجها منذ سنة في المغرب ثم اختفت عليه وقدم إلى موريتانيا للبحث عنها.. فأغمي على الزوج وادخل إلى الحالات المستعجلة وبعد خروجه طلقها، وبقيت لعناتها وصمة عار تهز جبين قيم أركان المجتمع الموريتاني.