فماكل من قاد الجياد يسوسها ردا عن عرض الشيخ علي الرضى الصعيدي

إذا لم تستح فاصنع ما شئت "وقل ما شئت .. هكذا دائما أصحاب النفوس المريضة والأغراض الوضيعة .. في ورطة ونَوطَة ..يقتاتون على إشاعة الخلاف وإثارة السوء والنيل من الأعراض ..وصدق من قال:( إذا رقَّ دين العبد وقلَّ ورعه أطلق لسانه في أعراض الفضلاء .. ) بسخرية لا معنى لها, ولا مردود لأثرها , إلا في نفوس الحاقدين .. لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدمُ والظلم من شيم النفوس فإن تجدْ ... ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلم ومن العداوة ما ينالك نفعُه ... ومن الصداقة ما يضر ويؤلم في هذا الزمن قد لا يعجب المرء حين ينطق الرويبضة ويستعلي السفهاء ويتصدر من لا يعرف قبيلا من دبير .. كن عندما يتطاول سفهاء مغمورين للنيل من عرض ومجد شيخ كتب الله له سعدا باسما, وعزا متناسبا متناسقا , وثناء لا يحصى وإن اتسع نطاقه وجاشت آفاقه .. سلك بشيم الفضائل طرقاَ , وسمى بالبرّ نحو السعادة الكبرى .. فجمعت له بين عزّ الدنيا وشرف الأخرى .. عجبا ً كيف يلمز بعض الكتاب والمدونين بشخص كالشيخ الرضى العابد الزاهد لم نسمع عنه أونرى سواء مدحا من الناس وثناء على أخلاقه من تواضع و إنفاق ودعوة وبذل وعطاء وثناء ... على الله وتوحيده ومدح لرسوله صل الله عليه وسلم واتباعه في ليال قل مثيلها يجتمع لها خير الناس من حفظة للقرآن والعلماء والدعاة وطلبة العلم وأدباء وشعراء والكل ينفق مما أعطاه الله فلاتسمع إلا ترتيل القرآن وسرد الحديث وشرحا له ومارق من الشعر وطاب من مدح رسول الله صل الله عليه وسلم الله صل الله عليه وسلم . وهذا كله في مقامه الذي يسكن فيه الشيخ ( قرية التيسير ) وتحت رعايته في المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صل الله عليه وسلم فكيف لشخص به بهذا المجد والسؤدد أن يعرض به في أمور لاناقة له ولا جمل .. . ما سمعنا أنه باع او شترى هو شخصيا من أحد حتى يكون التحامل عليه والنيل من عرضه شخصيا بل أكد في بيان معروف ومنشور انه لايتحمل مسؤولية كل من هب ودب، . لكن حين يصف شخص مدون او كاتب الشيخ العابد الفضيل بأوصاف مغايرة لما نعرفه عنه نتذكر قول الشاعر : إذا وصف الطائي بالبخل مادر ... وعيّر قسا بالفهامة باقل وقال السها للشمس أنت خفية ... وقال الدجى يا صبح لونك حائل وطاولت الأرض السماء سفاهة ... وفاخرت الشهب الحصا والجنادل فيا موت زر إن الحياة ذميمة ... ويا نفس جدي إن دهرك هازل . ثم إن من كتب عن الشيخ الرضى من المدونين او الكتاب ينتقدونه على معاملاته وهو الذي صرح أكثر من مرة انه لايتحمل مسؤولية كل من يتعامل باسمه او بتزكيته وذكر أسماء وأشخاص بعينهم وحذر من غيرهم فرجل في بيته أكثر أوقاته عبادة وذكر وخلوة وانقطاع وتحنث لله وقراءة في الكتب والتأليف هذا هو ميدانه الذي عرف به . فلم يكن لهمز الكتاب والمدونين ولمزهم ...... اي معنى فالرجل قد جلس على ذروة المجد. بشهادة الجميع،وإِذا طلبتَ المجدَ أَين مَحَلُّه ...فاعمد لبيتِ ربيعةَ بنِ حُذارِ يَهَبُ النجيبة والجَوَادَ بِسَرْجِهِ ....والأُدْمَ بَين لواقِحٍ وعِشارِ والآن قد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل وسيكون الرد أقوى وأحزم لمن تسول له نفسه النيل من الشيخ العابد والفاضل المنفق الجواد الكريم الشريف الشيخ علي الرضى الصعيدي حفظه الله ونفع الله به البلاد والعباد .

لساني وسيفي صارمان كلاهما ... ويبلغ ما لا يبلغ السيف مذودي كتبه : الأستاذ الشيخ يحفظ أعليات .
جمعة, 29/12/2017 - 23:26