تابعنا كما تابعتم اليوم غلب منتخب بوروندي، يُعطيهم كصرا مُشنخاً، لمنتخبنا الوطني المرابطون، وقررنا أن نعدل لكم مقابلة شاملة ولكنها ليست حصرية مع محلل (ش إلوح أفش) الرياضي لكي نعرف، حسب ذلك الذي ظاهر له هو، من الذي قعرها بالمرابطون فطرحنا عليه السؤال التالي: سيادة المحلل الرياضي لش إلوح أفش برأيكم من الذي قعرها اليوم بالمرابطين؟
المحلل الرياضي: الخلطة أنتم تعرفون أن جميع المنخبات لديها تكتيكات وخطط تلعب عليها، ولذلك تجدون منتخب روسيا البيضاء مثلا يلعب بخطة: أربعة ، ثلاثة ، ثلاثة ، ومنتخب نيكاراكوا يلعب بخطة: ثلاث، أربعة ، ثلاثة ، وهذا أمر عادي يعرفه الذيب الذي تل ساحل مهرجان ولاته، لكن الغريب أن مدرب المرابطين يعرف أنه عليه أن يلعب بخطة تمكنه من غلب خصمه العنيد، ومع ذلك لا نراه يحرك ساكنا فلو أنه مثلا لعب بخطة: إثنين ،إثنين ، ستة ، لكان الوضع أحسن بكثير مع أنني أنا شخصيا من الذين يفضول أن يلعب مدرب المرابطين بخطة: سبعة، واحد، اثنين، أوبخطة: ثمانية، واحد، واحد.
ش إلوح أفش: سيادة المحلل الرياضي إذا أنتم ظاهر لكم أن المدرب هو الذي جاءت من عنده الكصرة؟
المحلل الرياضي: تماما أنا أقولها ولا أخاف عقباها وأحد شاف صلعته والزغيبات المتطايرة على رأسه يعرف أنه لا يعرف شيئا، ومشيته تدل على أنه ما قط صاب لها في عمره، يعطيه نتيف الريحة، ونقول لكم شيئا آخر أن الطرنيشة التي تخلصه بها الاتحادية لو كانت تركتها للمرابطين لما خصهم شيء.
موجبه أن (ش إلوح افش) لا تتفق مع أحد على أن المرابطين هُزموا، وتدعوكم إلى استقبالهم بالطبول والزغاريت...لأن كرة القدم يوم لك وعشرة أيام عليك.
ش الوخ افش