يعتبر الكثير من القضاة المتقاعدين والمنضمين للمحاماة إضافة نوعية للمهنة، وهم الذين لديهم تراكم أكثر من ثلاثة عقود من التجربة في الميدان ،إلا أن بعضهم كان التحاقه بالمهنة بمثابة الاختبار الذي لم يوفق فيه اطلاقا وجعل الكثيرين يتساءلون عن الكيفة التي كان يدير بها محكمة أو يقدم فيها رأي ...
في السنوات الاخيرة ظهر أحد هؤلاء وقد وهن منه العظم ،وأثبت أنه بمثابة عار على المهنة لتجاوزاته الكثيرة التي قد تتخطى حدود اللباقة وكانت له جولة مع وكيل سابق بمحكمة انواكشوط الشمالية الذي اخرجه من مكتبه صاغرا بعد جدال حول قضية تتعلق بقرار للوكيل بوضع موكلهفي حالة تلبس بعد اتهامه بانتهاك حرمات الله -ماشتكى-،وكاد يلقي به في غيابات السجن لو انه لم يستوعب الدرس مبكرا ويعطي قدميه للريح حفاظا على كرامته التي دائما ما تأخد طريقا محفوفا بالمخاطر....
اليوم يواصل المعني نفوذه وضغظه المحشو بالنرفزة والثرثرة في سبيل كسب قضية ودائما تكون من الباطل،بعدأن فشلت مرافعاته المكتوبة في الاقناع ولها أن تكون كذالك..
فالمحامي الناجح لايحتاج الى مثل هذه التصرفات التي لا تصدر الا ممن أخذ منه الخرف مأخذا.
ستكون لنا عودة مع الموضوع بمعلومات من سيرة الرجل