قصة اغتصاب الداعية بنت الحسين كما رواها زعيم العصابة المعتقل

لص2

ذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة الوطنية  نجحت اليوم الأربعاء (22/01/2014) في اعتقال زعيم العصابة التي تناوبت على اغتصاب بنت الحسين قبل أيام ،وأضافت أنه يدعى " يرك ولد ابراهيم وكان قد فر مع اثنين من زملائه بعد اعتدائهم جنسيا على المسماة اخديجة بنت الحسين ، وذلك بعد اختطافها وهي في طريقها إلى منزل ذويها بعد متابعة  محاضرة دعوية في “الحي الساكن”.

قصة الاغتصاب كما ترويها مصادر"الساحة":

في يوم الأربعاء (08 يناير 2014) كانت الفتاة اخديجة بنت الحسين (من مواليد 1991 تيارت) قد انتهت من الحضور لمحاضرة دعوية في أحد المساجد بـ”الحي السكان” فاتصلت على قريبها وأخ له من الرضاعة يدعى محمد الأمين ولد ابليل (سائق سيارة أجرة)، وطلبت منها الحضور لإيصالها إلى منزل أهلها في “مقاطعة دار النعيم”…

وفي طريقهم للمنزل أوقفهم ثلاثة رجال اثنين منهم في زي عسكري والثالث في زي مدني وطلبوا من سائق الأجرة أن يوصلهم إلى ملتقى الطرق المحاذي لطريق المقاومة (طريق عزيز) في دار النعيم، واتفق معهم على أن يدفعوا له مبلغ 300 أوقية مقابل تلك الخدمة.

لكن عندما وصلوا “سمعة ولد اخطيرة” في دار النعيم قام أحدهم بإشهار خنجر في السائق، ليصفع الآخر الفتاة لمنعها من الصراخ لكي لا تثير انتباه المارة.

وهكذا سحبوا السائق إلى المقاعد الخلفية وتولى أحدهم مهمة سياقة السيارة التي توجه بها صوب خلوة بعيدة شمال “طريق عزيز” فتعاقبوا على اغتصاب الفتاة أمام أعين رفيقها..

وعندما فرغوا من فعلتهم قاموا بسحب هواتف الفتاة ورفيقها وانتزاع مبلغ 9000 أوقية منه.

ليلوذوا بالفرار تاركين الفتاة في غيبوبة، ورفيقها في حيرة من الأمر.

حيث نقلت الفتاة إلى مستشفى الشيخ زايد بمقاطعة توجنين الذي أمضت فيها أكثر من خمسة أيام.

سيناريو اعتقال زعيم العصابة:

بعد انتشار خبر الجريمة النكراء في الإعلام، قامت الشرطة بالبحث عن الجناة في كل مكان، وعهدت بالملف الهام إلى محمد فال ولد اعل رئيس قسم الشرطة القضائية في مفوضية توجنين رقم 3، الذي منذ استلامه الملف وهو لم يهدأ له بال، ويواصل عملية البحث مع خيرة زملائه من أجل وجود خيوط تقود إلى الجناة.

وبعد بحث مضن استطاعت الشرطة أن تكتشف أن أحد المجرمين قام ببيع هاتف “سائق التاكسي” لعسكري، وعندما التقت الشرطة به أكد لهم أن الهاتف اشتراه من زميل له بمبلغ 3000 أوقية.

وفي إطار التحقيق ثبت أن الشخص المعني هو زعيم العصابة، خاصة بعد التعرف عليه من طرف الضحايا..

وهو عسكري برتبة “عريف” يدعى يرك ولد ابراهيم (1979 ألاك)، ويعمل في “المنطقة العسكرية السادسة”.

وقد اعترف أثناء التحقيق بارتكابه للجريمة صحبة اثنين من زملائه من المدنيين هما: لمام، والحسن..

وهكذا فقد تمت إحالته اليوم الأربعاء للعدالة، في حين تؤكد الشرطة أن اعتقال بقية أفراد العصابة أصبح مسألة وقت.

الزمان

خميس, 23/01/2014 - 02:49