حذر القيادي السابق في تيار البعث القومي في موريتانيا، محمد حرمه ولد محفوظ، من الجري وراء ديمقراطية العسكر، التي وصفها بالأوهام وحمل العسكري مسؤولية البلاء والشقاء في موريتانيا.
ووصف ولد حرمه مشاركة حزب الصواب في الانتخاباته بانها انتحار لايمكن تبريره كانت نتيجتها اربعة مستشارين بلديين علي حساب المبادئ.
وعا محمد حرمه ولد محفوظ "الرفاق" في حزب الصواب الي العودة الي مكانهم الطبيعي في صف المعارضة وذلك في رسالة وججها اليهم بعنوان "رسالة عاجلة الي مناضلي حزب الصواب" جاء فيها:
"الى مناضلى ومناضلات حز ب الصواب .. كفى عبثا وجريا وراء اوهام ديمقراطية العسكر ... فالعسكر كما خبرتم وخبره غيركم هو سبب البلاء والشقاء ...وانهيار القيم والاخلاق وقتل انسانية الانسان فى ربوع هذا الوطن الغالى الذى فقد هويبه و سلبت ارادة اهله..
هل نسيتم ايها الشر فاء انكم كنتم اول من دفع ضريبة الانتماء لهذا الوطن داخل زنزانات الانظمة العسكرية واول تنظيم سياسى مدنى موريتانى يحاكم امام محكمة عسكرية ويتعرض اعضاء تنظيمه لابشع انوا ع التعذيب داخل ثكنات الجيش الموريتانى... ؟
الم تستوعبوا الدرس ...بعد ايها المطهدون ......؟ وهل ماتت فيكم حقا قيم الرجولة بعد ان تهاوت امام غيركم قيم المبادئ طمعا وخوفا من الانظمة العسكرية الاستبدادية.. ؟
ان مشاركتكم فى انتخابات عبثية تعرفون نتائجها مسبقا "٤"مستشارين - اتتحار لا يمكن تبريره .. فعدوا الى مراجعة موقفكم ..وتاكدوا بان مكانكم الطبيعى هو المعار ضة والاندماج فى قوة ساسية معارضة جادة تحتضنكم وتمدو نها بدماء نضالية نقية تسر ع من عملية الخلاص وعودة النظام المدنى للبلاد".
تجدر الاشارة الي محمد حرمه ولد محفوظ كان قد استقال قبل اشهر من حزب الكرامه، الذي هو احد مؤسسيه البارزين، بسبب قرار الحزب المشاركة في الانتخابات.ديلول