قررت كتلة المحامين الموريتانيين، التي تشكلت اثناء الانتخابات الرئاسية المنظمة يوم 21 يوينو الماضي لدعم ولد عبد العزيز، أن تدعم ذ. ابراهيم ولد أبتي في الشوط الثاني من انتخابات نقيب المحامين الموريتانيين الذي سينظم يوم الخميس القادم 10 يوليو 2014، بين ذ. ولد ابتي وذ. ولد حندي.
وقال بعض هؤلاء المحامين في اتصال مع موقع "ديلول"إن أعضاء هذه الكتلة اتفقوا بالإجماع بعد مشاورات واتصالات مكثفة، علي العمل من أجل أن تبقي الهيئة الوطنية للمحامين، بعيدة عن الاصطفاف السياسي وأن تحافظ علي لعب دورها كجزء من اركان دولة لاقانون من خلال مايقوم به المحامون من أدوار لضمان الحقوق والحريات، بكل مهنية بعيدا عن مواقفهم السياسية، التي يجب ان لا يتاثر بها عملهم ومواقفهم داخل هيئتهم الوطنية.
وقالوا إنهم علي هذا الاساس قرروا في اجتماع عقدته كتلة المحامين الداعمين ولد عبد العزيز، اليوم الاثنين، دعم ذ. ابراهيم ولد ابتي للفوز بمنصب نقيب المحامين، علي اعتبار أن تاريخه في المهنة وفي الدفاع عن حقوق الانسان واستقلالية القضاء، يخوله ضمان استقلالية الهيئة.
تجدر الاشارة إلي أن كتلة المحامين التي دعمت ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية الاخيرة، تضم مجموعة كبيرة من المحامين، من بينهم:
ـ ذ.سيدي ابراهيم ولد محمد أحمد (استاذ جامعي)، منسق الكتلة،
ـ ذ. جكنا موسي رئيس ال نقابة للمحامين،
ـ ذ. محمدن ولد السفاح الامين العام الحالي للهيئة الوطنية للمحامين،
ـ ذ. محمد الامين ولد اعمر، عضو مكتب هيئة المحامين وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الانسان،
ـ ذ. محمد ولد فغظف، عضو مكتب هيئة المحامين وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الانسان،
ـ ذ. محمد الامين ولد كبادي،
ـ ذ. اتاه ولد احمد سالم،
ـ ذ. ولد سيد ام.
