كواليس محاكمة ولد غدة:أهم ماجادت به قرائح النيابة والدفاع والمتهم من الشعر الفصيح

انواكشوط(شبكة المراقب):تميزت الجلسة الختامية لمحاكمة السيناتور السابق محمد ولد غده وضابط الصف السابق محمد محمدامبارك بكواليس مثيرة أهمها وأجملها ماجادت به قرائح النيابة والدفاع وأحد المتهمين  من الشعر حيث تم القاء أبيات من قصائد بعضعا للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي  ،كل منهم جعل منها مسك الختام لمرافعته، وهو ما أعطى نكهة خاصة للمحاكمة حيث تفاعل معها الجمهور بحماس واعتبرها تلطيفا لارهاق يوم طويل امتد منذ ساعات الصباح الأولى حتى منتصف الليل،

أولا:
وكيل الجمهورية /القاضى احمد عبد الله مصطفى:

إنى لأفتح عينى حين افتحها
على كثير ولكن لا أرى احدا

ذ/ محمد المامى ملاي أعلي

فى القدس من فى القدس لكن
لا ارى فى القدس إلا انت

ذ/عبدالله ول أگاه

أذكرُ ذاتَ مرة ٍ
أن فمي كانَ بهِ لسان
وكانَ يا ما كان
يشكو غيابَ العدل ِ والحُرية
ويُعلنُ احتقارهُ
للشرطةِ السريةِ
لكنهُ حينَ شكا
أجرى لهُ السلطان
جراحةُ رَسمية
من بعد ما أثبتَ بالأدلةِ "القطعية"
أنّ لساني في فمي
زائدة ٌ دودية !

المتهم محمد محمد امبارك

حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ
لَكِنْ إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ.

 

 

ثلاثاء, 14/08/2018 - 15:29