لجنة صندوق دعم الصحافة ترد رسميا على بيان (الصحافة الجادة)

أصدرت لجنة دعم الصحافة الموريتانية الخاصة مساء اليوم الثلاثاء بيانا فندت فيه بيان الهيبة ولد الشيخ سيداتي مدير موقع الأخبار التابع لحزب تواصل، والذي تناقلته عنه بعض المواقع والذي ادعى فيه حصول اتفاق بينه صحبة من يسميهم "المؤسسات الجادة" مع لجنة دعم الصحافة.

وكان موقع الأخبار قد نشر بيانا موقعا باسم مديره ولد الشيخ سيداتي رفقة زميلين له ادعى من خلاله حصول رحلات مكوكية له جابت عدة مرافق مهمة كمكتب وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ورئيس الهابا، ورئيس لجنة دعم الصحافة. وادعى الهيبة في بيانه حصول اتفاق بينه مع رئيس اللجنة، وأنه بذلك يتراجع رفقة زملائه عن عدم التقدم لطلب الدعم من لجنة الصندوق قبل أن يأتي الرد المفند لذلك سريعا من مقرر لجنة دعم الصحافة عالي محمد ولد أبنو الذي استغرب ادعاء ولد الشيخ سيداتي قائلا في رده "أن ادعاء الهيبة ولد سيداتي حصول اتفاق بينه مع اللجنة هو في أحسن الأحوال نوع من أحلام اليقظة التي طالما خيمت على جماعة سياسية معينة وأن اللجنة لم تناقش في اجتماعاتها مطلقا قضية الجماعة التي أعلنت "تريثها عن طلب الدعم من لجنة الصندوق أحرى أن تتخذ قرارا في الموضوع، وأن آخر اجتماع تعقده اللجنة كان مطلع الأسبوع الماضي ولم يتم  تناول هذه القضية فيه ولو ببنت شفة، وأنه لا أحد مخول لاتخاذ القرارات باسم اللجنة حتى لو كان رئيسها" وأضاف ساخرا من مدير موقع الأخبار الهيبة ولد الشيخ سيداتي قائلا إنه يستغرب سهولة تخيل الاتفاقات عند الجماعة المذكورة، التي وصفها بأنها تعطس وتشمت لنفسها، متمنيا أن لا يكون الأمر متعلقا بعرض من أعراض مرض السكتزوفرينيا الذي قال إن المصاب به قد يتصور حصول لقاءات ونقاشات مع وزيرة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ومفاوضات مع رئيس الهابا واتفاق مع لجنة دعم الصحافة أو حتى عقد زواج مع انجلينا جولي.

وبعد ذلك بساعات قليلة جاء الرد رسميا على بيان ولد الشيخ سيداتي في بيان صادر باسم لجنة دعم الصحافة وموقع باسم رئيسها ابراهيم ولد بكار ولد اصنيبه فندت فيه اللجنة كل ما ورد في بيان ولد الشيخ سيداتي جملة وتفصيلا.

وهذا نص بيان اللجنة:

بلغنا في لجنة تسيير وتوزيع صندوق دعم الصحافة الخاصة عبر بعض وسائل الإعلام المحلية ما قُدم على أنه بيان لاتفاق بين اللجنة وطرف آخر.

ويهم اللجنة هنا أن تؤكد للرأي العام عدم حصول أي اتفاق ولا شيء آخر بين الطرفين؛ مهما كان.

وتؤكد اللجنة أنها لم تسحب أيا من مضامين بيانها الأول الذي بات وظل من شأنه الرفع من مستوى مهنية وأداء الصحافة الوطنية، وأن أعمال اللجنة ستسير وفق ضوابط الشفافية واحترام المعايير المعتمدة من طرف اللجنة والمستمدة من القانون رقم 024/2011 والمرسوم 156/2011 والنظام الداخلي للجنة.

وتؤكد أنها مددت أجل استقبال ملفات طالبي الدعم ثلاثة أيام تعويضا للعطل التي قابلت عيد المولد النبوي الشريف وعيد الاستقلال الوطني المجيد، وليس نتيجة تفاوض أو اتفاق مع أي كان.

وتتعهد اللجنة بإعمال ما تتيحه النصوص القانونية المحددة لصلاحياتها في حق كل من يعمل على إرباكها والتشويش على سير ونتائج أعمالها.

و تنوه اللجنة إلى أن هذا البيان هو ما يمثل رد اللجنة بهذا الخصوص وأن أي اتفاق خارجه لا يمثل اللجنة.

كما تهيب بالمؤسسات الإعلامية والصحفيين إلى توخي الدقة والتزام المصداقية فيما يصدر عنها من أنباء.

عن اللجنة : إبراهيم ولد بكار ولد اصنيبه

أربعاء, 13/12/2017 - 12:27

إعلانات