اسمحوا لي ...قد يكون في هذه التدوينة من الذاتية ما لا يحمد...ويشكر لكنها اشارة يوجبها الاخلاص لهذه المهنة المقدسة.
اخوتي...اصدقائي..
في نهاية دجمبر 2007 شرفت بالحصول على دكتوراه سلك ثالث او DESAA دبلوم دراسات معمقة في العلوم الجنائية من كلية الحقوق بطنجة...و بميزة حسن جدا.
..و من المفارقة اني لم ازاول اي مهمة في القضاء الجنائي الا عام 20166...وكأني غريب عنه لانه باختصار طوال تلك السنوات كان في نطاق " الزر المبلول"...
.من المساوئ القطاعية المزمنة ان كثرة لكراطين " الشهادات" لا قيمة لها فللأسف التقدم في القطاعات ليس بمستوى الدراسة وهذا لعمري حيف كبير ...ففي قطاعي 12 دكتورا بعضهم يعلوه من لا شهادة له الا السنون...
ليس هذا من باب العنتريات فقد سبق لهذا الحقير 20044 ان حصل على مماثلتها في الشريعة من جامعة القرويين لكن هذا حال الكثير من الطاقات المضيعة داخل القضاء لا بد من انصافها وسكوتها فيه من التضييع ما لا يحمد.
طبعا التجربة _ ان وجدت_ مهمة لكن ليتقدم القطاع لا بد من تحفيز اهله على البحث الاكاديمي...على التأليف على الكتابة على التعليق لابد من التركيز على الجانب العلمي ..كالعملي....اعتقد ان خطوات خطتها المحكمة العليا في هذا الاتجاه جدير بالتقدير...
شكرا لاساتذتي د.عبد السلام بنحدو. د. عبد الخالق احمدون. د.محمد يحيا شكرا للزملاء الحاضرين للنقاش انذاك