ليكن فى علمكم أن اسماسيد ظلم كثير منهم كثيرا فى ظل نظام صهرنا حفظه الله و سدد خطاه محمد ولد عبد العزيز ، بسبب صراعات عقيمة بين امرأتين بنات عم ، حرم معاوية اعويش بنت أحمد للطلبة و تكيبر بنت أحمد، عافاهن الله و غفر لهن . كان الرئيس و الزعيم التاريخي معاوية ولد سيد أحمد للطايع ينصح زوجه ببرودة غير كافية و غير حاسمة ، و يقول لعويش : محمد ضابط و خوك . يعنى محمد ولد عبد العزيز . لكن دون جدوى .فالبدوية المغرورة بحياة القصور تمادت فى غيها و طردت الملحقة بالرئاسة وقتها، تكبر بنت أحمد ،ففاض كأس الخلاف . و فى المقابل لم يستطع معاوية حل الخلاف الخطير بسبب صغر سن زوجته و جاذبيتها المعروفة لدى العارفين بها . فتحرك الضابط الكتوم المراوغ الماكر إلى حد غير تقليدي محمد ولد عبد العزيز ، وخطط و تراجع مرة و كرر المحاولة ، ثم ضرب فى مفصل يوم سافر معاوية للتعزية فى وفاة فهد بن عبد العزيز رحمه الله . باختصار ما نزل بلاء من السماء إلا و سببه النساء .