لماذا أقيل المفتش العام للقوات المسلحة؟

wxcqdqsd(1)

يتساءل الكثير من المراقبين، عن خلفية الإقالة المفاجئة، التي استهدفت المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن الجنرال محمد ازناكي ولد سيد احمد لعل.

هذا الضابط السامي المنضم لـ"نادي الجنرالات" قبل أشهر قليلة، والذي تم في ضوء ترقيته إلى الرتبة، إسناد إدارة المفتشية له، فلم يمضي فيها قليلا، حتى تمت إقالته بشكل مفاجئ، بعد أن تمت إقالة ابن عمه الجنرال محمد ولد محمد أزناكي من منصبه كقائد مساعد الجيوش، في خطوة مفاجئة هي الأخرى حينها، ولم تتضح أبعادها، وإن كان البعض ربطها في ذلك الوقت بلقاء جمعه مع الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال، الذي تربطه وإياه روابط وصلة وثيقة منذ زمن بعيد. إلا أن إقالة ولد محمد أزناكي تتميز بأنها أول إقالة لجنرالين من مجموعة قبلية واحدة من منصبهما وبقاءهما دون وظيفة.

 

المفتشية العامة للقوات المسلحة وقوات الأمن، هيئة تم إستحداثها خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، ولم يكن يعين لإدارتها سوى ضابط أعلى رتبة من قادة الأركان، إلا أنها بعده أصبحت يعين عليها ضابط سامي لا يشترط فيه ذلك الشرط.

 

تجدر الإشارة إلى أن "نادي الجنرالات" يضم جنرالين من مجموعة قبلية واحدة هما: الجنرال مسقارو ولد سيدي قائد التجمع العام لأمن الطرق، والجنرال سلطان ولد محمد اسواد قائد الدرك الوطني، وجنرالين من مجموعة قبلية واحدة هما: الجنرال أحمد ولد بكرن المدير العام للأمن الوطني، والجنرال بلاهي ولد أحمد عيشة الذي تم تعيينه قائدا مساعدا للدرك الوطني، فيما ينتمي إثنين من الجنرالات لمقاطعة بوغي هما: قائد الحرس الوطني الجنرال فيلكس نكري وديا آداما قائد الأركان الخاصة برئاسة الجمهورية وهي مقاطعة في ولاية ينتمي لها جنرال آخر هو الجنرال محمد ولد مكت مدير الإستخبارات الخارجية.

ميادين

جمعة, 21/02/2014 - 14:09