أفادت مصادر عليمة بحصولإرتباك داخل قيادة الحرس الوطني بعد الكشف عن فضيحة مالية داخل القطاع. هذه الفضيحة التي تباشر المفتشية العامة للقوات المسلحة وقوات الأمن التحقيق فيها، تحقيقا أمنيا قبل أن يتم فتح مسطرة قضائية بشأن هذه الفضيحة، والتي كشف من خلالها عن إختفاء مائتي مليون أوقية. مضيفة ذات المصادر إن الإرتباك ظهر الأيام الأخيرة في صفوف بعض "المسؤولين"، وذلك بالتزامن مع معلومات تفيد بأن الضابط المختفي أجرى إتصالا هاتفيا من جمهورية الجزائر، وان الجهات المختصة توصلت بهذه المعلومة، دون أن يتضح ما إذا كان التحقيق الأمني الذي يجري حاليا في هذه الفضيحة المالية، سيطيح برؤوس يفترض أن تكون لها علاقة بالفضيحة المالية، لأنه من المستبعد أن يكون الضابط المختفي بمفرده المتورط في الفضيحة، التي تعتبر ثاني فضيحة تعرفها القوات المسلحة وقوات الأمن، بعد الفضيحة التي هزت الجيش الوطني السنوات الأخيرة. - ميادين