شهدت مدينة الشامي تظاهرة عظيمة ونادرة و يغبطها عليها كل مدن موريتانيا و العالم وعواصمه حيث قرر الولي محمدن ولد محمودا نقل مجلسه العلمي و إقامته لأول مرة خارج انواكشوط و كانت الشامي هي السعيدة و الحاضنة لذلك وذلك شرف خصها الله به .
و تحدث في الندوة مدير المحاظر بوزارة الشؤون الإسلامية داعيا لإقامة محظرة بالمنطقة مسيئا و متجاهلا لمحظرة أهل ابن عمر المرخصة من طرف الوزارة و التي يشرف عليها أحد علماء هذا البلد و هو العلامة الدكتور عبد الرحمن بن حمدي بن أحمد يعقوب بن عبد الرحمن بن ابن عمر وهي محظرة عريقة وقديمة في المنطقة، و لعلم الوزير و المدير فإن الدكتور عبد الرحمن هو أحد تلامذة أهل ألما و أهل عدود حيث درس طويلا علي علامة زمانه لمرابط محمد سالم بن عدود وعلي العلامة لمرابط محمذفال بن محمد سالم بن ألما وله اليد الطولي في العلم وتجاهله و تجاهل محظرتة مسيئ إليكم السيد المدير أكثر ومسيئ إلي مجلس الولي محمدن ولد محمودا ومسيئا إلي سكان المنطقة الذين خدموا هذا الدين بما آتاهم الله من قوة ،
وأعتبر الدكتور عبد الرحمن القائم علي محظرة أهل ابن عمر كلام المدير إساءة إلي كل سكان المنطقة و رفض إستخدام منبر مجلس الولي محمدن ولد محمودا كمنبر للإساءة إليهم
وقال الدكتور عبد الرحمن أنه بدلا من دعمهم و تشجيعهم من طرف وزارة الشؤون الإسلامية يخرج عليهم مدير المحاظر مثبطا ومتجاهلا و هذه إساءة إلي رئيس الجمهورية و الي الشعب الموريتاني المتشبث بدينه و محاظره .
ولم يتضح هل وزير الشؤون الدينية علي علم بتصريحات مدير المحاظر أم لا ؟
رقم هاتف العلامة الدكتور عبد الرحمن ولد حمدي القائم والمدرس في محظرة ابن عمر بالشامي : 26895554
