أنواكشوط{المراقب}:تسلم أمس السيد مسعود ولد بلخير الجزء الثاني وربما الأخير من صفقاته السياسية مع النظام حيث جاء ذالك في بيان صادر عن ولدعبدالعزيز تم بموجبه تعيين مسعود على راس المجلس الاقتصادي والاجتماعي خلفا لولدالحمير ،وبحسب مراقبين محليين فإن مسعود قد دأب على مثل هذه التصرفات والتي ألقت بظلالها على تاريخه النضالي وحولته من رجل تضحية ونضال إلى رجل منفعة وانبطاح بدأها سنة2007 قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ،حينما ضرب بعرض الحائط جميع المواثيق والقيم وشق صف رفاقه في"النضال"وابرم صفقة سياسية بطعم تجاري مع الرئيس ولد الشيخ عبدالله مقابل ظفره بمنصب رئاسة الجمعية الوطنية وخمس مناصب وزارية وعدد من الادارات ،وفي سنة 2008 وبعيد الانقلاب الذي قاده ولدعبدالعزيز تمت صفقة اخرى هي تحصينه من المتابعة بعد الحديث بشكل جدي عن فساد داخل الجمعية الوطنية ،تبعا لذالك تواصلت الصفقات مابين "المناضل"السابق و النظام الحالي والتي كان آخرها صفقة المجموعة الحضرية والتي بموجبها حصل على امتيازات كان آخرها المنصب الذي عين فيه أمس ،تلكم اذا صفقات "المناضل"مسعود في العلن وماخفي منها أعظم ،فهل من مقتنع بعد الآن بالاغنية التي مافتئ مسعود يرددها "انا المناضل التاريخي ..انا رجل التضحية"