علمت "المراقب"من مصادر من داخل الاتحاد من أجل الجمهورية ان الرئيس محمد عبدالعزيز قد أمر بإجراء تغييرات واسعة في هرم الحزب على ان يكون ذالك خلال دورة طارئة ستعقدفي وقت لاحق ،المصادر اشارت الى ان التقارير التي وصلت الرئيس تشير ان الطريقة التي يسير بها الحزب في الوقت الراهن قد اثبتت فشلها نظرا الى التخبط الذي يمر به الحزب منذ فترة كما ان تسرب انعدام الولاء الاحزبي وغياب وجود قاعدة شعبية عريضة نتيجة ضعف التوسع القبلي لقادته الذين ارغموا الحزب على دفع ثمن اخفاقاتهم التي كلفته الكثير من انعدام الثقة مع منتسبيه الشيئ الذي كان سببا في تعدد الازمات الداخلية التي لم يسبق لاي حزب حاكم في موريتانيا ان عرفها،وخير دليل على ذالك هو ظاهرة المغاضبين التي فرضت نفسها بقوة وجسدت مفهوم"اما معنا اوضدنا". للإشارة فإن "المراقب" كانت سباقة الى اجراء تشخيص للوضعية التي يعيشها حزب الاتحاد وذالك من خلال سلسلة تحقيقات تم نشرها في وقت سابق مكنت من وضع الاصبع على مكمن الداء سبيلا الى تحديد الدواء.
