خاص "المراقب":علمت شبكة المراقب من مصدر امني رفيع ان التحويلات الاخيرة التي اجراها اللواء احمد بكرن والتي شملت مفوضي الشرطة جاءت من اجل ارضاء قريب الرئيس ولد عبد العزيز الضابط عبد الفتاح ولد حبابة الذي قدم استقالته في وقت سابق من القطاع نتيجة عدم تنفيذ رغبته الرامية الى اعادته الى انواكشوط،
وكان الضابط عبد الفتاح قد قدم استقالته من الشرطة كردة فعل على عدم تلبية طلباته المتكررة الهادفة الى تحويله الى انواكشوط بعد ابعاده عنها قبل سنتين قادما من مفوضية السبخة1،ليعود اليها من جديد بعد رضوخ اللواء ولد بكرن اخيرا لرغبة المفوض.
الجدير بالذكر ان قطاع الشرطة يعاني منذ تولي الجنرال ولدبكرن قيادته من مشاكل كثيرة من اهمها التهميش وعدم احترام نظام الرتب وتفشي المحسوبية والزبونية في التعيينات حيث ان مدير الامن الذي كان يفترض عنه النزاهة والاستقامة اثبت عكس ذالك من خلال تبنيه لسياسة الغبن في كل شيئ حيث قام بتعيين مفوض قريب منه حديث عهد بالشرطةعلى رأس اهم مفوضية للشرطة هي المفوضية الخاصة بالامن العمومي المعروفة بشرطة المرور،اضافة الى تعيينه ابن خالة الرئيس المفتش الشاب عبدالفتاح ولداللهاه وهو ايضا من دفعة 2008،كما تم تعيين المفتش السالك ولدالغزواني وهوالمتسبب في ازمة تمرد الشرطة الاخيرة على راس التجمع الخاص رقم2 .
كل ذالك يدل بكل جلاء على ان القطاع مازال يعاني وهو بحاجة ماسة الى لفتة عاجلة وحازمة من الدولة قبل فوات الاوان،فهل من مجيب؟