فيما يتوقع أن يحال المشمولون في ملف القتيل زيني ولد الخليفة إلى النيابة الاثنين وسط تكتم وغموض بدأ أهل القتيل يكشفون بعض الاسرار وينزلون إلى الشارع للمطالبة بتحقيق عادل.
وعلمت "مورينيوز" من مصدر يتابع الملف أن المشتبه فيها مريم بنت ابك والمشمولين في الملف سيحالون إلى النيابة يوم الاثنين.
وقالت لـ"مورينيوز" سهلة بنت أحمد زايد خالة القتيل إنه أسر إليها بأنه تزوج الفتاة مريم التي عثر عليه ميتا في بيتها يوم الاثنين منذ العام 2012. وأضافت "كان صديقي رغم الفارق في السن وكان يحدثني عن كل أموره.. وذات يوم جاء إلي قائلا إن لديه خبرا يريد أن يقوله لي مؤكدا ضرورة أن أكتمه عن أمه وأبيه وهو أنه تزوج الفتاة التي سبق أن حدثني عنها مرارا".
وقالت إن الزواج "تم بحضور أخ للفتاة في مسجد ولد امحود".
وتحدثت سهلة عن محطات صعود وهبوط في علاقة القتيل وزوجته "المفترضة".
وقالت إن العلاقة بدأت تسوء بعد ضبط الشاب زوجته "المفترضة" مع شبان واستمرت العلاقة تسوء حتى ظلقها و بقي على صلة بها إلى أن انتهت العدة.
وحسب رواية سهلة استمرت الفتاة في الاتصال بزيني الذي كان يهرب منها.
وقالت إنها لا تعرف ملابسات الصلة الجديدة التي جعلته يذهب إلى بيتها يوم مقتله.
ويقول أهل الشاب إنهم لا يريدون إلا تحقيقا عادلا ومعمقا.
ورفع بعض أقارب القتيل أمس شعارات تدخل في هذا الاطار خلال وقفة احتجاجية أمام مباني الرئاسة.
ويقولون إنهم سيتابعون حتى يتأكدوا من قيام السلطات المعنية بالتحقيق المطلوب.
وعثر على الشاب زيني ولد الخليفة ميتا يوم الاثنين الماضي في بيت الفتاة مريم بنت بك.
وقالت والدته إنه غادر البيت في حدود الساعة العاشرة بعد أن رن هاتفه في شكل متكرر واستقبل مكالمات.. وبعد نحو الساعة أبلغت بوجوده ميتا في بيت الفتاة.
وقالت الاسرة إن ابنها غادر وهو يلبس دراعة فيما عثر عليه ميتا في السروال والقميص.
وقدم أشخاص شهادات بأن الشاب تلقى في أوقات مختلفة تهديدات من طرف شخص له صلة بالفتاة.
شبكة المراقب-مورينيوز