مطالب بعودة الحضرية وشكاوى من عودة الأوساخ من جديد

تقدم العديد من المواطنين في كل من توجنين ودار النعيم  وعرفات بشكاوي الى عمدة المقاطعة لمطالبته بالتدخل الفوري لإسعافهم  فيما وصفنه بمهزلة النظافة الجديدة التي تقوم بها شركات النظافة المعتمدة هناك مؤخرا من قبل المجموعة الحضرية  

هذا يضيف السكان في تظلمهم  للبلدية ان القمامة متراكمة امام المنازل وعلى قارعة الطريق منذ اسبوعين دون جدوى مما خلف منظر مشين وروائح ضارة

هذا وتفيد بعض المصادر الخاصة ان هذه الشركات لديها عجز خارق عن توفير معدات ووسائل العمل مما جعلها  تستعير الشاحنات وبعض الادوات من قوالب وشيالات فيما بينها

 و يرى مراقبون كذلك  ان ما فشلت فيه الشركة الفرنسية بيزورنو المتمتعة بالخبرة الكافية و الطاقم اللازم لنظافة العاصمة  انواكشوط من الصعب ان يتحقق على ايدي شركات خصوصية وعملها بدائي ،

فالنظافة مسألة تتطلب التقنين وذلك بإنشاء إدارة مستقلة كما في فرنسا والجزائر وساحل العاج وغيرها تكون معنية بتسيير ومتابعة هذا الملف او المشروع المتراكم يوميا ، وإلا فستبقى القمامة هي واجهة انواكشوط الحضرية