أفادت مصادر متطابقة أن الوزير الأول المستقيل مولاي ولد محمد الأغظف
سيتولى مهمة إدارة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في المرحلة الأكثر حساسية من تاريخه حيث سيقف الحزب في منافسة حقيقية وحاسمة مع مترشحين للرئاسيات فيما يسعى لحسمها لصالح الرئيس محمد ولد عبد العزيز،
ووفق ذات المصادر فإن ولد محمد الأغظف سيتولى هذه المهمة الصعبة فقط في الفترة الراهنة ثم يعود مجددا لمنصبه وزيرا أول بعد إعلان النتائج وتشكيل حكومة جديدة، وفق ذات المصادر.
بدوره سيتولى رئيس الحزب الحاكم محمد محمود ولد محمد الأمين منصب وزير للوظيفة العمومية حيث يحتاج هذا الملف إلى صاحب خبرة وخاصة في الفترة التي تصادف حملة الانتخابات الرئاسية ويعتبر ملف الوظيفة العمومية معقدا وشائكا خاصة وأن البطالة متفشية في أوساط الشباب والخريجين بصفة خاصة.
من جهة ثانية ترجح المصادر أن الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيد بيه يبقى المرشح الأقوى لخلافة الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف في منصب الوزير الأول فيما تتحدث مصادر أخرى عن وزير الإعلام الذي قالت المصادر إن وزارته سيتم حلها ضمن تكشيلة الحكومة الجديدة إلى جانب إعادة هيكلة العديد من القطاعات الوزارية.
الطالب بوي الدليمي