في حادثة خطيرة توحي بالانعدام التام للامن في مدينة انوكشوط تعرض مواطن موريتاني لعملية تحايل خطيرة من قبل سنغالي
يعمل مصلح للسيارات فقد خلالها سيارتها الجديدة ، وحسب الضحية فإن الحادثة بدأت عندما زاره السنغالي في منزله سأله عن السيارة وإن كانت تعاني مشكلة وسلمه السيارة ومبلغ 25000 أوقية على أن يعيدها له في المساء وبعد انتهاء الوقت لم يعد السنغالي بالسيارة فاتصل به الضحية فوجد هاتفه مغلق ليعلم بعد ذلك أن السنغالي معتقل عند مفوضية الشرطة رقم 1 في مقاطعة تيارت حينها توجه إلى المفوضية اللاستفسار عن للص لكنه لم يتلق أي رد من الشرطة التي أكتفت بتأكيد أن اللص مسجون في قضية أخرى وتطلق سراحه بعد ساعات من ذلك.
وبعد مرور أسبوع على الحادثة عثر الضحية على سيارته “منحورة” في منزل اللص المذكور في مقاطعة تيارت بحي “عين الطلح” بعدها مباشرة تقدم الضحية بشكوى لمفوضية الشرطة في تيارت 1 لكن الاخيرة رفضت تقبل الشكوى بحجة أن الجاني لايقطن في الحيز الجغرافي الموكول إليها وأنه يتبع لمفوضية الشرطة رقم2 في مقاطعة تيارت ، وكانت الكارثة حينما رفضت المفوضية الاخرى تقبل الشكوى بحجة أن اللص لا يتمتع بقواه العقلية “مجنون” وبين تجاهل تلك المفوضات لمصيبة هذا الموطن يظل اللص طليقا يسرح ويمرح آمنا مطمئنا وتضيع حقوق المواطن لأنه لم يدفع أكثر …
من صفحة البسطامي تاتاه