توصلت "شبكة المراقب"بمعلومات تفيد بدخول إمراتيين الخط على موريتانيين لمزاحمتهم في صفقات بناء الساجد التي باتت مصدرا لثراء الكثيرين فبدل أن كانت قضية جلب اموال بناء المساجد من اختصاص موريتانيين تحت غطاء منظمات أهلية صورية حيث يصرفون ربع الاموال المحصلة في تنفيذ مشاريع تشييد دور العبادة تلك ،أما الباقي فيتم الاحتيال عليه عن طريق اضافته الى الثروات المشبوهة لمسيري المنظمات الشيئ الذي أسال لعاب مواطنين من الخليج خصوصا من دولة الامارات حيث بادروا الى مزاحمة نظرائهم الموريتانيين عن طريق البحث عن أوقاف لتمويل مشاريع مماثلة يجنون منها أموالا طائلة وهي ظاهرة أضحت لاتخفى على أحد لانتشارها الواسع على التراب الوطني.