احتج السجناء المعتقلون بالسجن المركزي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على تحويل السلطات للمتهمين بجريمة اغتصاب وحرق الطفلة زينب إلى السجن، معتبرين أن ذلك يسيء إليهم وللسجن. ورفض عدد من السجناء السلفيين المعتقلين الدخول إلى زنازينهم
في السجن المركزي بنواكشوط، احتجاجا على تحويل المتهمين بارتكاب جريمة حرق واغتصاب الطفلة زينب بنت الخضر إلى السجن المركزي حيث يحتجز السجناء السلفيون.
وسلم السجناء رسالة احتجاجية إلى المسؤولين عن السجن لمنع قرار نقل مرتكبي الجريمة الشنيعة إلى نفس السجن، وتتخوف السلطات من انتقام السجناء من المتهمين بجريمة اغتصاب وحرق الطفلة، خاصة وأن اغلبهم ينتمون للتيار السلفي المتهمين بقضايا إرهاب، وكإجراء احتياطي قامت السلطات بعزلهم.
وكان ثلاثة شبان قد اعترفوا أمام النيابة العامة الموريتانية بقيامهم باغتصاب وحرق الطفلة "زينب" في جريمة هزت الشارع الموريتاني.