أنواكشوط ( المراقب:)قدمت الجمهورية التركية مؤخرا 22منحة تكوينية لصالح الصحافة المستقلة وقد اشرف على عملية توزيع هذه المنح نقابة الصحفيين الموريتانيين ،تلك العملية التي اتسمت بغياب تام للشفافية والموضوعية نظرا لطابع التكتم الذي ميز مجرياتهاحيث لم يعلن عنها علنا لحاجة في نفس النقابة التي استطاع اعضاء مكتبها الإنفراد بنصيب الاسد من الكعكة لصالح مقربيهم تاركين القليل الضئيل لأضغاث الحقل، من هنا يتضح جليا انحطاط السلوك المهني لهذه المجموعة التي لاتريد للصحافة الا عشر ماتريد لنفسها كما ان تسيير النقابة بهذا الشكل من شأنه وضع الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبلها والجدوائية من وجودها نظرا لانكشاف تلك التصرفات المشينة والسلوك المدمرللقائمين عليها الذين هم للأسف في قطيعة تامة مع منتسبيها، بل أن همهم الوحيد هو التواصل فيما بينهم كل ماحلت مكرمة من أية جهة سبيلا الى امتصاص الحلوي وترك المر،فلا يمكن السكوت ولاالتغاضي مستقبلا عن هذه العنجهية والفوضى التي من شأنها إعطاء صورة مشوهة لتكتلنا الاعلامي الذي نعول عليه كثيرا والذي لنا عليه حقوق كما لنا علبه واجبات، فنحن كصحافة مطالبين من الآن فصاعدا إلى تكا ثف الجهود للحفاظ على هذا كياننا وإنقاذه من خاطفيه اصحاب الايادي الملطخة بالفساد.