نهاية وشيكة لرأس الكتيبة البرلمانية بموريتانيا

سسسس

بات رأس الكتيبة البرلمانية الداعمة لانقلاب الجيش سنة 2008  سيدي محمد ولد محم في مواجهة مفتوحة مع سكان أطار الرافضين لتمثيله مرة ثانية في الجمعية الوطنية بعد أن انتخبه تحالف عريض سنة 2006.

سيدي محمد ولد محم الذي حظي بثقة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بات يشعر بأن دعم الحزب سبب له نكسة قوية في جولة الاعادة بعد أن قررت كل أحزاب المعارضة دعم المرشح المنافس له والمدعوم بقوة من رجل الأعمال محمد ولد أنويكظ.

بل إن مرشح الحزب للبلديات يدرك أن تحالفه مع النائب سيدي محمد ولد محم جلب له الشؤم، حيث قررت الأطراف ذاته وبعض المترشحين من الأغلبية دعم مرشح التحالف الشعبي التقدمي للمجالس المحلية انتقاما من السائرين في فلك النائب المرفوض شعبيا.

وقد ظهر النائب سيدي محمد ولد محم كرأس حربة في مواجهة الرئيس المدني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وتم تحريكه مع آخرين من قبل ضباط في المؤسسة العسكرية لحجب الثقة عن الرئيس وحكومته.

وقد ظل طيلة السنوات الماضية من بين كبار الداعمين لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رغم بعض الفتور الذي شاب العلاقة بينهما.زهرةشنقيط

سبت, 07/12/2013 - 20:20