أنواكشوط/المراقب:تستعد السلطات الموريتانية هذه الايام لاتخاذ المزيد من الاجراءات التصعيدية ضد هيئات معارضة تحسب على الاسلاميين وقد بدأت تلك الاجراءات بالفعل بقرار إغلاق جمعية المستقبل التابعة للشيخ محمد الحسن ولد الددو وبعض الهيئات المتفرعة عنها ،كما تحدثت بعض المصادر الاعلامية عن حملة اعتقالات قد تشمل معارضين،فضلا عن تضييق الحريات وربما التراجع عن قوانين حرية الاعلام الخاص.الذي بات هدفا لهجوم منظم من طرف النظام ومطبليه خاصة من داخل الصحافة المستقلة نفسها ،حيث لوحظ تهافت منقطع النظير لهؤلاء على المنابر الاعلامية للتقرب من النظام ولو بشطر كلمة سبيلا الى كسب منافع ..لكن السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح هو:هل نحن أمام العودة الى المربع الاول ..؟