قال طارق ولد نوح القيادي في "حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن" إنه تعرض مساء اليوم الثلاثاء عند بوابة مقر الحزب للإهانة والسب والشتم وتمزيق الملابس على يد حراس الحزب، الذين أكدوا له أنهم تلقوا أوامر صارمة من رئيسة الحزب الوزيرة لالة بنت اشريف تقضي بمنعه بالقوة من دخول مقر الحزب أو الاقتراب منه...على حد قوله
وأكد طارق ولد نوح -في اتصال أجراه مساء اليوم مع "وكالة الطوارئ الإخبارية"- أن بنت اشريف أصبحت تستأثر مع ثلاثة أشخاص من الحزب، باتخاذ القرارات التي تتماشى مع مزاجهم وطرد كل شخص يخالفهم الرأي، بطريقة لا تنسجم مع النصوص القانونية للحزب...حسب قوله
وقال ولد نوح إنه يتمسك ببرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ويدعوه للتدخل من أجل وقف "الفساد" الذي يشهده حزب الحراك هذه الأيام، معتبرا أن حوالي 35 عضوا من المكتب التنفيذي لحزب الحراك والمؤسسين له، انقسموا بين المستقيل والمجمد لعضويته في الحزب بسبب ما أسماها السياسات "الرعناء" التي تنتهجها بنت اشريف و"حاشيتها" في تسيير شؤون حزب الحراك..وفق تعبيره
وطالب ولد نوح بفتح تحقيق حول اختفاء عشرات الملايين من ميزانية حزب الحراك.
الطوارئ
