إشتكى موردون من وزير التشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة بعد أن تحايل عليهم في عدم تسديدهم مستحقاتهم المالية التي يطالبون الوزارة والمتمثلة في صك مالي يقدر ب ثلاثة عشر مليون أوقية كان الموردون يطالبون بها الوزارة منذ أربعة أعوام غير أن الوزير أسماعيل ول الشيخ سيديا وزير التشغيل والتكوين المهني تحايل على الموردين الذين طالبوه بتسديد مستحقاتهم مبررا ذلك التحايل بأن الملف قد حول لوزارة المالية وهو أمر عار عن الصحة بعد أن تحقق الموردون من عدم وصول ملفهم لوزارة المالية وهم الذين كانوا يتعاملون مع إدارة الوزارة في مدينة أنواذيبو قبل أن تحول ملفهم إلى مقر الوزارة في أنواكشوط بمحضر بتاريخ 19/11/010 بحضور الأمين العام للوزارة ومفتشين من وزارة الشغل الذين طالبوا بتسديد المبلغ المذكور للمستحقيه وتحويله إلى وزارة المالية وهو الأمر الذي تغاضت عنه الوزارة وأستمرت في المماطلة والكذب على المديونين للوزارة منذ ذلك التاريخ إلى تاريخ اليوم حيث واصل وزير التشغيل والتكوين التهرب من حل مشكلة الموردين المذكورين والكذب عليهم .
يذكر أن وزارة التشغيل والتكوين المهني تعاني كغيرها من الوزارات من فساد مالي وأخلاقي وسوء التسيير والمحسوبية lll
اخبار الوطن